إجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، الأربعاء، مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز. وأطلع ولي العهد السعودي، على آخر التطورات في المنطقة، وعملية السلام، والإنتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات في فلسطين، ووضعه في صورة العمليات الإستيطانية المتسارعة. وعبر الرئيس عباس عن "تقديره لمواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وما يحظى به الشعب الفلسطيني من رعاية واهتمام من قيادة وشعب المملكة العربية السعودية". وأكد ولي العهد السعودي، المواقف الثابتة للمملكة في دعم القضية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين، وما ترتكبه قوات الإحتلال من جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام الماضية بحجة إختفاء ثلاثة من الإسرائيليين. وحضر الإجتماع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بإسم الآغا، وسفير فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي سمير بكر، والقنصل العام لدولة فلسطين في جدة عماد شعت.