عبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عن شكره وتقديره وشكر الرابطة وشكر وتقدير العلماء والمفكرين ومسئولي المراكز والجمعيات والجامعات الإسلامية الذين شاركوا في مؤتمر (رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل) لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اهتمامه ورعايته، ودعمه للرابطة ومناشطها وكذلك على اهتمامه حفظه الله الشخصي بكل ما يصدر عنها. وسجل المشاركون في المؤتمر بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام، ودفاعها عنه، ورعايتها شؤون المسلمين في العالم. وقال في برقية رفعها الى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمر( رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل ) ان المشاركين في المؤتمر أشادوا بالكلمة التي وجهتموها إليهم في افتتاح المؤتمر واستلهموا معانيها التي تدعو إلى التعاون في إصلاح حال المسلمين، وتوحيد صفوفهم، وعدّوها من وثائقه الأساسية، وناقشوا في ضوئها التحديات والمشكلات التي تواجه الأمة، وأجمعوا على أهمية المطالب التي تضمنتها وإيجاد الوسائل المعينة على تنفيذها، وأشادوا بمبادرتكم للحوار بين الأمم وأعربوا عن السعادة والاعتزاز بالنتائج التي حققتها، وبأثرها في إشاعة القيم الإنسانية، وحثوا الرابطة على الإسراع في إنشاء الهيئة العالمية للحوار. وأكد الدكتور التركي إن رابطة العالم الإسلامي لن تدخر جهداً في تنفيذ توصيات المؤتمر والعمل على إصلاح حال الأمة، والنهوض بشعوبها، والذود عن دينها ومقدساتها. كما رفع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي برقية مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لسموكم الكريم ضمنها شكره وتقديره، وشكر الرابطة وأصحاب السماحة والفضيلة العلماء والمفكرين والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية ورؤساء الجامعات الذين شاركوا في المؤتمر على دعمه للرابطة ومناشطها، واهتمامكم الشخصي بكل ما يصدر عنها، وقد سجلوا بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام، ودفاعها عنه، ورعايتها شؤون المسلمين في العالم، وأشادوا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين أيده الله للحوار بين الأمم، وأعربوا عن السعادة والاعتزاز بالنتائج التي حققتها، وبأثرها في إشاعة القيم الإنسانية، وحثوا الرابطة على الإسراع في إنشاء الهيئة العالمية للحوار. وشدد الدكتور التركي على إن رابطة العالم الإسلامي لن تدخر جهداً إن شاء الله في تنفيذ توصيات المؤتمر والعمل على إصلاح حال الأمة، والنهوض بشعوبها، والذود عن دينها ومقدساتها. كما رفع معاليه برقية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ضمنها شكر الرابطة وأصحاب السماحة والفضيلة العلماء والمفكرين والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية ورؤساء الجامعات الذين شاركوا في المؤتمر على افتتاح سموه للمؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وعلى دعمه للرابطة ومناشطها، واهتمام سموه الشخصي بكل ما يصدر عنها. وقد سجلوا بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام، ودفاعها عنه، ورعايتها شؤون المسلمين في العالم. وقدم الأمين العام للرابطة الشكر والتقدير لسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على ما يقدمه من التسهيلات والرعاية لها وللمشاركين في مؤتمراتها ودورات مجالسها والذين سجلوا بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام، ودفاعها عنه، ورعايتها شؤون المسلمين في العالم.