مشهد يتكرر كل موسم وقبيل دخول رمضان بساعات حيث نشاهد آلاف المستهلكين وهم يهرعون إلى الأسواق التجارية ومنافذ التوزيع، وكأن (رمضان) فاجأنا بقدومه أو أن هناك مجاعة قادمة لا محالة، في سلوك غير صحي وتكريس للنمط الاستهلاكي العشوائي الذي يفتقر للطرق الذكية للتسوق التي تساهم في: الهدر المالي من خلال إرهاق ميزانية الأسرة زيادة كميات الأطعمة وبالتالي تلف ما لا يستهلك منها. تقديم أطعمة لا تتناسب مع الاحتياجات الغذائية عدم التخطيط المسبق لشراء الاحتياجات من الأغذية (أسبوعياً) ولذا يجب على المستهلك: كتابة قائمة بالاحتياجات الفعلية والالتزام بها. البحث عن بدائل السلعة حيث السعر الأقل.. عدم الالتفات إلى الأسماء التجارية والماركات المشهورة، فهناك ماركات أقل شهرة وذات جودة عالية. عدم الالتفات إلى العروض والدعايات والتخفيضات التي تمتلئ بها الأسواق قبل وأثناء شهر رمضان. اعتمد على التسوق شبه اليومي أو الأسبوعي والابتعاد عن تكديس الأطعمة. قراءة البطاقة الغذائية الموجودة على الأطعمة والتأكد من تاريخ ومدة الصلاحية وسلامة العبوة قبل الشراء. شراء الأطعمة في العبوات الصغيرة وليست الكبيرة أو العائلية. لا تتردد في ابلاغ وزارة التجارة عن أي مخالفة تصادفك. استثمر شهر رمضان من الناحية الصحية والبدنية وسترى الفارق. أخيراً: عندما يتسوق (المستهلك) في رمضان وهو جائع، فهو بذلك يرتكب أكبر الأخطاء في ثقافة التسوق التي لم يتخلص منها، كما أنه يحقق أهداف وخطط العاملين في مجال تسويق السلع الغذائية.