أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أن أبناء هذه البلاد يعينون ويتسابقون على أعمال الخير في جميع المجالات. وأشاد بما تقدمه جمعية البر في محافظة الأحساء من برامج وأنشطة لخدمة المستفيدين وتحقيق التكامل مع الأجهزة المعنية من أجل الارتقاء بخدماتها وتوسيع أنشطتها. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة مساء أمس الأول، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي في المنطقة، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمحافظة الأحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، ومنسوبي الجمعية. ونوه الأمير سعود بن نايف، بجهود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير بدر بن محمد بن جلوي، والقائمين عليها، معرباً عن شكره لمنسوبي الجمعية على جهودهم، متمنياً لهم التوفيق. من جهته، قدم عبدالمحسن الجبر نبذة تعريفية عن الجمعية وأهدافها الاستراتيجية، التي تتمثل في تقليص دائرة الفقر والسعي إلى نقل الأسر المستفيدة من الجمعية من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والعطاء من خلال عديد من البرامج التدريبية، وإيجاد الفرص الوظيفية، التي تكفل علاج مشكلة الفقر لدى الأسر المستفيدة. وأوضح أن عدد المتبرعين نقداً للجمعية في العام 1434ه بلغ أكثر من 75.568 متبرعاً ومتبرعة، وبلغ حجم المساعدات المصروفة للمحتاجين للعام 1434ه 59.477.367 ريالاً بزيادة نسبتها 13.4% من المساعدات النقدية الدائمة والعينية والمقطوعة والمقدمة من الجمعية ومراكزها استفاد منها ما يزيد على 844.753 حالة، وحققت الجمعية إيرادات للعام 1434ه قدرها 94.678.604 بنمو قدره 10.45%. وأبان بأن الجمعية وفقت في عدد من المبادرات، وكان لها السبق في استحداث نظام المراكز ونظام المجالس الإشرافية، الذي أحدث نقله نوعية في خدمات الجمعية، حيث تم استحداث 14 مركزاً منها ثلاثة مراكز متخصصة هي: مركز التنمية الأسرية، الذي يقدم خدماته في مجال الاستشارات وتنفيذ كل البرامج التي تعود بالنفع على المجتمع والأسرة حتى أصبح بيت خبرة للمراكز المماثلة على مستوى المملكة والخليج العربي، ومركز إكرام الموتى الذي له بعد إنساني واجتماعي لاهتمامه بتجهيز الموتى والعناية بالمقابر وتقديم الخدمات لذوى المتوفي وتخفيف المصاب عليهم، ومركز دار الخير لحفظ النعمة والاستفادة من فائض الولائم بشكل صحي ومناسب يحفظ كرامة المستفيد، وكذلك عقد عديد من الشراكات والاتفاقيات المجتمعية بين الجمعية وعديد من الجهات الحكومية والأهلية الداعمة وبيوت الخبرة المجتمعية والمؤسسات الخيرية الاجتماعية.