على الرغم من كل الإجراءات الصحية التي اتخذت دولاً خليجية ومنها الكويت لمنع وصول فيروس كورونا إلى أراضيها ؛ ألا أن الفيروس أبى إلا أن يحط رحاله في الدولة عبر قطعانٍ من الأبل. وفور اكتشاف فيروس كورونا في 5 حالات من الإبل في الدولة بعد أخذ الهيئة 83 عينة عشوائية من بعض القطعان، وتحديد الإبل المصابة بالفيروس وعزلها عن باقي القطيع، أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر أن الهيئة ستقوم باتخاذ كل الإجراءات الموصى بها من قبل المنظمات العالمية مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وكذلك منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، وستعمل أيضاً على التنسيق مع دول مجلس التعاون بهذا الشأن. وفي أفريقيا، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية أمس الثلاثاء أن رجلاً مصاب بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية توفي في الجزائر وهو أول مريض يلقى حتفه بهذا الفايروس في البلاد. وجاء في بيان الصحة أن الضحية البالغ من العمر 59 عاماً نقل منذ 11 يوماً إلى أحد مستشفيات مدينة تلمسان (600 كلم إلى غرب الجزائر العاصمة)، وتوفي بسبب "تراجع وظائفه الحيوية" ليل الاثنين الثلاثاء. وأوضح أن الرجل أصيب بالعدوى بعد تأديته مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية. وأضاف أن "الوضع الخاص بالمريض الآخر الذي يوجد في مستشفى القليعة (بالقرب من الجزائر العاصمة) يسجل تحسناً على مستوى الوظائف الحيوية" مؤكداً أنه "لم يتم من ذلك الوقت تأكيد أية إصابة بفيروس كورونا من طرف المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر".