وقعت 15 مدرسة في المنطقة الشرقية، أمس، عقود شراكة مع وحدة تطوير المدارس «أداء» التابعة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم. حضر التوقيع مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الدكتور فيصل الهاجري. وشملت الاتفاقية خمس مدارس ابتدائية وخمس متوسطة وخمس ثانويات. وأكد الدكتور المديرس خلال حفل التوقيع أهمية هذه الشراكة بوصفها جزءاً من مشروع وطني يستهدف تحويل بلادنا إلى مجتمع معرفة. من جانبه، أشار مدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية الدكتور فيصل الهاجري ل»الشرق»، إلي أن برنامج تطوير المدارس هو أحد برامج مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والتي أثمر عنها توقيع سبعة مناطق تعليمية على مستوى المملكة عقد شراكة (أداء)، باختيار عدد (15) مدرسة على مستوى كل منطقة لقطاع البنين كما يقابلها العدد نفسه بقطاع البنات، وأضاف، قام مشروع «تطوير» ببناء مجموعة من المبادرات وتطوير قائمة بالمشروعات والبرامج النوعية التي تمثل مرتكزات أساسية بالعمل التطويري للتعليم العام، وتتناول هذه المشروعات والبرامج مختلف جوانب العملية التربوية التي سيكون لها تأثيرات ملحوظة على تطوير الأداء التربوي وتجويده بصورة تتواكب مع طموحات القيادة، وتؤثر بصورة مباشرة على أداء المتعلم والمدارس. وحول مواصفات الأنموذج المدرسي المستهدف، لفت الهاجري إلى حزمة من العناصر يأتي في مقدمتها تكوين بيئة متجددة للتعلم، يمكن تحقيقها وتعميمها على جميع المدارس، كذلك يوضع المتعلم في بؤرة الاهتمام، إلى جانب التدرج في تطوير النظام التعليمي كاملاً، وصولاً إلى مراعاة ظروف الواقع، والعمل على التطوير ضمن بيئة محفزة. أما فيما يخص سمات مدرسة المستقبل، قال يكون لدى المدرسة درجه استقلالية فعالة أعلى، تخطط وتنفذ وتقوَم أداءها، يقود مديرها التعلم، يصبح التدريس كممارسات تعاونية.