ذكرت شبكة تليفزيون «إن دي تي في» الهندية أن 17 شرطياً هندياً أدينوا أمس الجمعة بقتل طالب «22 عاماً» عام 2009. وذكرت الشبكة التليفزيونية أن رانبير سينج وهو من بلدة غازي آباد بشمال الهند وكان يدرس إدارة أعمال، تعرض لطلق ناري من جانب الشرطة بالقرب من ديهرادون عاصمة ولاية أوتاراخاند. وهذا هو ما خلص إليه مكتب التحقيقات المركزي وهي وكالة اتحادية مكلفة بالتحقيق في الحادث. وكان رجال الشرطة زعموا أن الطالب كان ضمن خطة ابتزاز، وقالوا إنهم أطلقوا النار عليه عندما حاول الفرار بعدما أوقفوه في نقطة تفتيش على مشارف ديهرادون. وأضافت الشبكة أن تحقيق الوكالة الاتحادية وجد أن جثمان سينج به جروح ناجمة عن إصابته برصاصات تم إطلاقها من مدى قريب، وكذلك وجود علامات تعذيب. ولم يكن هناك أي دليل على أن سينج جزء من أي مؤامرة ابتزاز. وأدانت محكمة نيودلهي 17 شرطياً في أوتاراخاند بالقتل وإتلاف أدلة والتآمر الجنائي، ويواجهون عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة. وبخلاف هؤلاء أدين شرطي آخر بإتلاف أدلة. وفي حين اعتقل سبعة من رجال الشرطة بعد الحادث بفترة قليلة، فإن المتهمين الآخرين استسلموا في عام 2012. ومن المتوقع صدور الحكم يوم الإثنين.