هاجم متشددون أمس الخميس مدينة في شمال شرق نيجيريا في ولاية أداماوا، إحدى الولايات الثلاث الخاضعة لحالة الطوارئ، وأطلقوا النار على حاجز للجيش وأضرموا النيران في كنيسة، حسبما أعلن مسؤول محلي. وقال المسؤول عن هذه المدينة، ماينا أولارامو، إن هجوماً وقع في مدينة ماداجالي صباح الخميس شنه مسلحون يشتبه في أنهم متمردون من «بوكو حرام». وتقع ماداجالي على بعد نحو 25 كيلومترا من إقليم غووزا حيث هاجم متشددو «بوكو حرام» 4 قرى الثلاثاء الماضي وقتلوا مئات الأشخاص. وقال أولارامو إنه لا علم له بسقوط ضحايا، لكن شاهدا أفاد بأن مدنيين قُتِلَا بعدما عَلقَا بين نيران الجيش والمهاجمين. وبحسب المسؤول، لاذ المتمردون بالفرار إلى الغابة. وولاية أداماوا الملاصقة لولاية بورو، هي مركز حركة تمرد «بوكو حرام». وبحسب أولارامو، فإن رجالاً يرتدون زي الجيش وصلوا إلى ماداجالي قرابة الساعة السادسة صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينتش) على متن 6 سيارات رباعية الدفع ودراجة نارية وعبروا حاجز الجيش. وأوضح أولارامو «بسبب عددهم الكبير وأسلحتهم المتطورة، تفوقوا على الجنود الذين تركوا الحاجز». وأضاف أن «المسلحين أضرموا النار لاحقاً في كنيسة كاثوليكية وأمانة سر الإقليم».