فيما لا تزال جثة القتيلة في ثلاجة الموتى منذ ال 20 من رجب الماضي؛ تكشَّفت تفاصيل المأساة التي آلت بمصير "غدير" إلى جريمة قتل شنيعة هزَّت المجتمع السعودي. التفاصيل روتها والدة غدير، وشقيقتاها "منار" و"سارة"، وزوج خالتهما، كاشفين عن مقدار عميق من الألم الذي تحوَّلت فيه الشقيقتان إلى "شغَّالتين" في بيوت الناس على أيدي ذويهما، وخضوعهما لتعذيب وتعنيف شرس دون رقيب أو حسيب، وهو شكلٌ سبق للقتيلة "غدير" أن عانته قبل أن تُزوّجَ قسراً، ويُزجّ بحياتها بين فكّي زوجٍ أنهى حياتها بوحشية. وعلمت "الشرق" من مصادرها ان الجهات المختصة طالبت بتشريح جثة "غدير" التي رحلت ضحية تعذيب زوجها لها، في جريمة أصبحت حديث الساحة العامة في المجتمع السعودي. وذلك بعد اتهام أم غدير الزوجَ بقتل ابنتها التي لم تكمل ربيها السابع عشر. وكان تقرير الطب الشرعي قد اوضح ان المغدورة تعرضت لتمزق حاد في الامعاء أدى الى خروج الفضلات داخل بطنها، وقُطعت طحالها، وأصيب بتهشم في الجمجمة وكسر في فقرتين من فقرات الرقبة. وتوفيت "غدير" دماغياً متأثرة بهذه الإصابات، ليتوقف قلبها بعد24 ساعة من الجريمة. ولا يزال الزوج رهن التوقيف والتحقيق. الجريمة وقعت في مدينة ابها بحي شمسان. (تفاصيل موسعة بعد قليل)