بعد العاصفة التي هبَّت على المنطقة الشرقية مؤخراً تأثرت عديد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وكان لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام نصيب من هذه الأضرار، حيث أصيبت مظلات مواقف السيارات بالتلف وسقوط عدد من الأعمدة، ما شكَّل خطراً على قائدي المركبات للزائرين والمراجعين. وقد اشتكى عدد من مراجعي المستشفى من عدم إصلاح المظلات أو إزالتها بعد مرور أكثر من شهر على تضررها جراء العاصفة التي شهدتها المنطقة الشرقية مؤخراً، وتسببت خلالها في تلفيات وسقوط عديد من الأشجار والمظلات واللوحات وغيرها. وأثار بقاء المظلات التالفة التي تشكل خطراً على سيارات المراجعين والزوار، استغراب عديد من المواطنين الذين طالبوا بضرورة إزالة تلك المظلات قبل أن تتسبب في تلفيات كبيرة وربما خطيرة للمركبات، خاصة أنها تحتوي على حديد وأعمدة خطرة. وقال عبدالله المرباطي (زائر للمستشفى) إنه يقوم بزيارة أحد أقاربه المرضى المنوم منذ أسبوع. وقال: أجد صعوبة بالغة في الحصول على موقف لسيارتي، حيث هناك نحو 30 موقفاً لا يُستفاد منها نتيجة سقوط المظلات، وعدم إمكانية وقوف السيارة فيها. وقال: أمضيت لهذا السبب نحو ربع ساعة في الدوران للحصول على موقف شاغر دون فائدة. وناشد المرباطي إدارة المستشفى بسرعة إزالة المظلات أو إعادتها إلى ما كانت عليه في السابق، وهو الأمر الذي استبعده نظراً لكمية التلف فيها، وذلك حتى يتمكن المراجعون والزوار من الحصول على مواقف لسياراتهم. أما محمد العبدالله (مراجع) فأضاف قائلاً: من غير المنطقي وغير المقبول أن تبقى هذه المظلات طوال هذه المدة، فهي تشكل إزعاجاً كبيراً، وإحراجاً لنا كمراجعين. فضلاً عن وجود المنظر الملائم والانسيابية في الحركة. من جهته، أوضح ل«الشرق»، المتحدث الإعلامي ومدير العلاقات العامة والإعلام في المستشفى محمد مقيبل، أنه فور تأثر مظلات مواقف المستشفى بالعوامل الجوية التي أصابت المنطقة وتأثرت بها منشآت عدة في المنطقة، تم العمل على التواصل مع الجهة المعنية بتركيبها سابقاً ودراسة شموليتها الضمان والصيانة. وقال: تم تقييم الأضرار وتكليف إحدى الشركات المختصة وفق النظام المتبع لتنفيذ الإصلاحات اللازمة فوراً، وقد بدأت الجهة المكلفة عملها بهذا الخصوص.