دخل نادي الهلال في أزمة جديدة بعد رحيل مدرب الفريق الأول لكرة القدم «الوطني» سامي الجابر، تتمثل في هيلكة الأجهزة الإدارية المشرفة على الفرق الأول، حيث كشفت مصادر ل (الشرق) أن الإدارة الهلالية عرضت منصب مدير الكرة على أكثر من لاعب هلالي سابق يتقدمهم صالح النعيمة وفيصل أبوثنين، وبدأت الإدارة الهلالية جادة في هذه الخطوة، حيث تفاضل بين الاسمين خاصة بعد تأكد رحيل إداري الفريق فهد المفرج، غير أن التطورات الجديدة التي قد تحدث تغيرا واضحا في السياسة الهلالية هو نية الإدارة بتعيين أحد أعضاء الشرف مشرفا عاما على الفريق الأول وهو ما قد يعرقل الاتفاق مع الثنائي النعيمة وأبو ثنين على اعتبار أنهما لا يتفقان مع أفكار العضو المرشح. وكشفت المصادر أن رحيل سامي الجابر لخبط أوراق النادي على الجوانب الإدارية أيضاً، على اعتبار أن الجابر كان يقوم بالمهام نفسها في الفترة الماضية غير أن رحيله أدخل الإدارة في دوامة البحث عن كوادر تشغل عددا من المناصب الإدارية بالفريق. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها « الشرق» فإن عدداً من أعضاء الشرف رشحوا لبعض المهام الإدارية لاعبين سابقين، أمثال نواف التمياط ومدير الكرة الأسبق منصور الأحمد، غير أن الأول رفض بشكل قاطع، في حين ما زال الأحمد لن يعطي ردا واضحا، وبات من المؤكد أن يحدث منصب مدير الكرة في نادي الهلال أزمة في النادي خلال الفترة المقبلة. من جانب آخر، أعلن عضو شرف نادي الهلال الأمير الوليد بن طلال تقديم دعم مالي لنادي الهلال بمبلغ عشرة ملايين ريال بواقع مليونين ونصف المليون في المواسم الأربعة القادمة، وقال الأمير الوليد في خطاب بعثه لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: « سيتم التنسيق معكم حول كيفية صرف المبلغ السنوي المحدد في نطاقات مثل شراء اللاعبين والتعاقد مع مدربين للوصول بالنادي لأرقى المستويات والحصول على مزيد من البطولات». وقرر الأمير الوليد إهداء مدرب الهلال السابق سامي الجابر سيارة بنتلي ثانية تقديرا لجهوده في الموسم الماضي مع ناديه، وذلك نيابة عن الجماهير الهلالية.