وجَّه مدير التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، مديري ومديرات المدارس بالمنطقة بأخذ إقرارات خطية على الطلاب والطالبات بالمحافظة على الكتب الدراسية وعدم امتهانها وإلقائها خارج أسوار المدرسة أوداخلها أو تعريضها لأي صورة من صور الامتهان، ووضع آلية محاسبة للمخالفين والمخالفات في هذا الخصوص، وذلك تزامنا مع بدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري. وشدد آل كركمان على ضرورة التذكير بأهمية الكتاب، وتبصير المتعلم بكيفية الاستفادة منه والمحافظة عليه في كل عام دراسي، وتعويد الطلاب على إنشاء المكتبات الصفية والاستفادة منها في تنويع المعرفة وزرع محاكاة السلوك الإيجابي في منازلهم. وطالب آل كركمان المدارس برفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات وتوجيههم، والتأكيد عليهم بالاهتمام بالكتب الدراسية وعدم امتهانها، وإلقائها خارج أسوار المدرسة ومراقبة الطلاب أثناء خروجهم حسب المتبع، وتكليف من يقوم بدور التأكد من عدم إلقاء أي مقرر دراسي خارج أسوار المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة تسلم الكتب من الطلاب والطالبات الذين لا يرغبون في الاحتفاظ بها، ووضع حاويات مناسبة أوأرفف مهيأة لاحتوائها ومن ثم إعادتها للمستودعات المخصصة بعد التواصل مع أولياء أمور الطلاب كونهم الشريك الرئيس في التربية. وقال كركمان في خطاب وجهه إلى مديري ومديرات المدارس «إن من المظاهر التي لا تليق بالطلاب والطالبات ظاهرة امتهان الكتب الدراسية برميها أو إتلافها بطريقة غير لائقة، أو العبث بها بأي شكل، لا سيما أن الكتاب هو وعاء المعلومة الذي يحمل في طياته فكر الأجيال، ويدل على الحضارة والريادة وهو محل عناية المنظمات والحكومات، وتبذل في تداوله وتدريسه الجهود العظيمة، وهذا شأن وزارتنا التي طورت المقررات الدراسية واعتنت بطباعتها ومضمونها مؤملين أن يستفيد منها أبناؤنا وبناتنا وأن تكون حلقات بناء فكري يقتنونه في مكتبات منازلهم».