بحث مجلس الأعمال السعودي الفلبيني جملة من المواضيع التي تتعلق بتنمية وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري مع قطاع الأعمال الفلبيني وقضايا العمالة. وأوضح رئيس المجلس سعد بن نهار البداح أنه تم عقد عدة لقاءات مهمة مع الجانب الفلبيني أبرزها لقاء مع رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الفلبين بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الفلبيني من الجانبين، مبيناً أنه تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أهمها ضرورة العمل على تنشيط مجلس الأعمال الذي بدأ مؤخراً دورته الجديدة (2014 -2017م) ليكون إحدى الأدوات المساعدة في تذليل الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال في البلدين، إلى جانب أسباب انخفاض حجم التبادل التجاري المتمثلة في غياب المعلومات وعدم توافرها لرجال الأعمال وللمستثمرين السعوديين والفلبينيين على حد سواء. كما تم بحث الإجراءات التي تعيق تطوير التجارة البينية بين البلدين، والصعوبات المتعلقة بنظام الشريك الفلبيني خاصة في مجال الاستثمار الفندقي، وقضايا استقدام العمالة الفلبينية، مؤكداً حرص الجانب السعودي على تسهيل التعامل بين البلدين ودعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في الفلبين لمثل هذا التوجه. وأكد الجانب الفلبيني على أهمية دور مجلس الأعمال المشترك بوصفه أهم العوامل المساعدة في تنمية التجارة والاستثمار بين البلدين، منوهاً إلى اهتمام الفلبين بموضوع الأغذية الحلال بهدف تصديرها إلى المملكة، والرغبة في التعريف بمنتجات البلدين عن طريق المشاركة في المعارض، والتعريف بالفرص والمشاريع الضخمة التي تتوفر في البلدين في عدد من المجالات منها الاستثمارات الصناعية والمقاولات والزراعة. كما شمل برنامج زيارة الوفد السعودي إلى الفلبين اجتماعاً مع مدير عام الوكالة العامة الفلبينية للتوظيف لما وراء البحار هينز ككدك، تم خلاله مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بعقود العمل مع العمالة الفلبينية، فيما أبدى الجانب الفلبيني تفهُّمه لمجمل القضايا التي أثارها الجانب السعودي، التي هي محل بحث ومتابعة في إطار أعمال اللجنة السعودية الفلبينية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني التي تجتمع دورياً على مستوى حكومتي البلدين. كما نوقش خلال الاجتماع فكرة إنشاء شركة سعودية فلبينية في مجال تدريب وتقييم العمالة الفلبينية.