أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور حمدون توريه بدور المملكة البارز والمستمر في دعم الاتحاد وإنجاح أعماله من خلال مشاركاتها الفاعلة في اللجان الدراسية وفرق العمل وشغلها لعدد من المناصب المهمة في أعمال الاتحاد. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته المملكة في جنيف، للدول الأعضاء في الاتحاد؛ حضره عدد من الوزراء، والسفراء المندوبين الدائمين في الأممالمتحدةبجنيف، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى رؤساء الوفود. وألقى كل من محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله الضرَّاب والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير فيصل طراد كلمات رحَّبا خلالها بالحضور، وأبرزا دور المملكة في أعمال الاتحاد عبر مسيرتها التاريخية التي امتدت إلى أكثر من 60 عاماً، والتأكيد على التزام المملكة بمسؤولياتها تجاه الاتحاد، واستمرارها في دعمه للقيام بالدور المناط به في رسم السياسات والمعايير الدولية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وتشارك المملكة، ممثلة بوفد من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات برئاسة محافظ الهيئة في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد، والمنعقد في مدينة جنيف، خلال الفترة من 6 – 15 مايو 2014م. ويعد الاتحاد الجهة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في الأممالمتحدة، ويعنى بالإدارة العالمية للطيف الترددي، وتخصيص مدارات الأقمار الصناعية، وإعداد المعايير والتوصيات الدولية التي تختص بجوانب الاتصالات وتقنية المعلومات مثل شبكات المستقبل، وأمن الشبكات وجوانبها التشغيلية، وجودة الخدمة. ويناقش المجلس الذي يضم في عضوية إدارته 48 دولة منها المملكة من أصل 193 دولة عضو في الاتحاد، عدداً من المسائل؛ من ضمنها الخطط التشغيلية لقطاعات الاتحاد الثلاثة وهي قطاع الاتصالات الراديوية، وقطاع تقييس الاتصالات، وقطاع تنمية الاتصالات، كما يتناول المجلس عدداً من المواضيع كالأمن السبراني، وحماية الأطفال على الإنترنت، بالإضافة إلى بحث أهمية تسخير الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.