نظمت يوم أمس طالبات الفرقة الخامسة بكلية الطب في جامعة الطائف بدعم نادي التوعية الصحي بعمادة شؤون الطلاب حملة توعوية عن اضطراب التوحد، تهدف إلى نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن التوحد، تحت شعار «توحدي إرادتي». وأشادت الدكتورة دلال محيي الدين نمنقاني بجهود الطالبات في تنظيم الحملة، الأمر الذي أدى إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها و استمرار كلية الطب بشطر الطالبات ونادي التوعية الصحي في التواصل مع المجتمع والاهتمام بالتثقيف الصحي كبذرة أساسية للتوعية بالأمراض، مما يترتب عليها الوقاية وتقليل المضاعفات المترتبة على الجهل بالتعامل مع الأمراض عامة. وتضمنت الحملة معرضاً يضم أركاناً تثقيفية تشرح للأسر الزائرة أهمية التشخيص والتدخل المبكر في علاج الطفل التوحدي، وماله من الأثر الكبير في التحسين من وضعه، إضافة إلى ركن خاص لإرشاد الأمهات عن كيفية التعامل مع الطفل التوحدي والسلوكيات الإيجابية التي يجب إتباعها في التعامل معه. إضافة إلى ركن خاص بالأطفال التوحديين قدمن فيه نشاطات ترفيهية مختلفه وقد تضمنت الحملة أيضاً محاضرات ألقتها طبيبات متخصصات أشرن إلى أن التوحد يميل لكونه إضطراباً سلوكياً أكثر من كونه مرض وأن هؤلاء الأطفال يعانون التوحد وليست هذه صفتهم الوحيدة، وأن تعريفه ووضعه ضمن إطار صفة واحدة يعرّض الطفل لخطر الحكم الخطأ كما تطرّقن إلى كيفية الانتصار على التوحد وما هو مستقبل علاج الأطفال التوحديين . من جهة ثانية، يوقع مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله بن عبدالعزيز باناجة مع الشيخ إبراهيم بن محمد آل سعيدان صباح اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات بإدارة الجامعة عقد إنشاء كرسي آل سعيدان لأبحاث الاضطرابات السلوكية الجينية. وعد مدير جامعة الطائف توقيع عقد إنشاء الكرسي خطوة متميزة محلياً وإقليمياً وعالمياً في الكشف المبكر عن أمراض التوحد وفرط النشاط الحركي والعنف الأسري باستخدام تقنيات البيولوجية الجزيئية والهندسة الوراثية، حيث يمكن علاجها والحد من كنها مما يساهم في الارتقاء بسلوكيات الأطفال.