أظهر عدد من أعضاء المجلس البلدي، في اللقاء الأول للجنة التواصل التابعة للمجلس أمس الأول، وحضرها أكثر من 250 شخصا من أهالي الظهران، عدم رضاه التام عن المخصص المالي للجنة التواصل التابعة للمجلس، في حين أكد بعض الحضور أن المبلغ لم يتجاوز عشرة آلاف ريال، فيما بلغت كلفة استئجار قاعة الفندق أكثر من ثلاثين ألفا، دفعها الأعضاء. وطالب الناطق الإعلامي للمجلس الدكتور طامس الحمادي القطاع الخاص بتبني فكرة اللقاءات في الدوائر، كاشفا عن مخصص مالي للقاءات التواصل من ميزانية المجلس، ولفت إلى تقنين الميزانية، مشيرا إلى أنها محكومة بنظام المجلس وآلية صرفها، موضحا أن اللجنة ستقيم لقاءاتها في كل دائرة في حينه. ودافع عضو المجلس البلدي الدكتور عماد الجريفاني عن أمانة الشرقية، في محاضرة له، واستعرض ارتباط المجلس البلدي مع الأمانة والوزارة من خلال الواجبات والتطلعات. وضرب مثلا على بعض الخطابات «المثبطة» التي رصدها بريده الإلكتروني، مشيدا بأعضاء المجلس الأول، وقال: إن إشكالية المجلس الأول في عدم التواصل. وعرض الجريفاني مهام المجلس البلدي، مشيرا إلى أن مرجعيته الوزير مباشرة، مفترضا الحصول على تقارير من قبل الأمانة، ولكن لا نملك العصا السحرية، إنما يستطيع العضو أن يقدم ويساعد المواطن بصورة عامة. وأوضح أن أعضاء المجلس بدؤوا بدراسة الإدارات وزيارتها، لافتا إلى أن المجلس لم ينتهِ من دراسة بقيتها. وكشف عن تقديم أكثر من 35 مقترحا في جلسات المجلس. وقال رئيس بلدية الظهران المهندس صالح القرني، في رده على مداخلات المواطنين: إن الباب مفتوح أمام الجميع، وتم التنسيق مع مراكز الأحياء حيال ذلك، لافتا إلى أن استقبال البلاغات حول بعض المخالفات الصحية يتم من خلال القنوات المتعددة على الرقم 940، وموقع الأمانة. في حين داخل المتحدث الإعلامي الدكتور طامس الحمادي حول تكاتف الأمانة وحرص أمين الشرقية على العديد من الأمور التي تهم الصالح العام للمواطن. وطرح الأهالي مشاكل الاختناقات المرورية داخل الأحياء، وتقدم المهندس فهد الدغيم أحد أهالي حي الدوحة بطلب استقلالية الظهران كمحافظة بميزانية مستقلة. وأوضح الحمادي في رده على السماح بارتفاع بعض المباني دون غيرها أن الموضوع قيد الدراسة ويسعى المجلس لإيجاد حلول له. وطالب الجريفاني بنقاش ما يهم الصالح العالم مثل: إنشاء سلالم على الجسور والكباري والاهتمام بصحة البيئة. وأشاد بالموظفين المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم. واقترح أحد الحاضرين وجود مقر لاجتماعات أعضاء المجلس والبلدية مع المواطنين، وانتقد أحد الحضور مداخل بعض الأحياء الداخلية لمنطقة الربوة، في حين سأل الدكتور عبدالرحمن الحريري من أهالي الظهران عن «مستودع السيارات المصدومة»، وطالب بمخاطبة الجهات المعنية، في حين رد القرني على أن البلدية قامت برفع خطاب لنقل مستودع السيارات، ووعد مسؤولو المرور بنقل المستودع على طريق بقيق. صالح القرني (تصوير: محمد الزهراني)