تتجه الأنظار في تمام الساعة 8:50 من مساء اليوم الثلاثاء صوب ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع الذي يحتضن مباراة الكلاسيكو بين الاتحاد والشباب في ذهاب دور ال 16 من مسابقة دوري أبطال آسيا. ويتوقع أن تحفل المباراة بكل عوامل الإثارة والندية في ظل التنافس الكبير بين الفريقين وطموحاتهما المشتركة في مواصلة مسيرتهما الناجحة في البطولة القارية، فالاتحاد الذي يعول على عاملي الأرض والجمهور يأمل في تحقيق فوز كبير يعزز حظوظه في بلوغ الدور ربع النهائي، بينما يأمل الشباب العودة بنتيجة إيجابية تسهل مهمة حسم مباراة الإياب الثلاثاء المقبل. وتأهل الفريق الاتحادي إلى الدور الثاني من البطولة بعد أن حل ثانيا في مجموعته الثالثة التي ضمت إلى جانبه العين الإماراتي ولخويا القطري وتراكتور سازي الإيراني برصيد 10 نقاط جمعها من 6 مباريات حيث فاز في 3 وتعادل في واحدة وخسر مباراتين. فيما بلغ الشباب هذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه الجزيرة الإماراتي والاستقلال الإيراني والريان القطري برصيد 15 نقطة حصدها من فوزه في خمس مباريات وخسر مباراة واحدة. ومن المتوقع أن يرمي الاتحاد بكل ثقله في المباراة لحصد النقاط الثلاث وقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثالث من البطولة خصوصا وأنه خرج خالي الوفاض من منافسات الموسم المحلي. ويدرك مدرب الاتحاد، الوطني خالد القروني قوة الشباب الذي توج قبل خمسة أيام بلقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، لذا فإنه سيلعب بالطريقة التي تكفل له تحقيق مبتغاه وهو الفوز مع المحافظة على مرماه. ويبرز في الفريق مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم فواز القرني وأحمد عسيري وباسم المنتشري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاتة. في المقابل يمر الفريق الشبابي بأفضل فتراته حاليا، فبعد أن قدم مستويات ونتائج متميزة في دور المجموعات، نجح في إنقاذ موسمه بالحصول على لقب مسابقة كأس الملك، ويبحث في لقاء اليوم عن نتيجة إيجابية تقربه من ربع النهائي سيما وأنه يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية فضلا عن تكامل صفوفه بعودة اللاعبين المصابين. ومن المتوقع أن يلعب مدربه التونسي عمار السويح بنفس الأسماء التي شاركت في المباراة النهائية لكأس الملك، مع تغيير طريقة اللعب ومحاولة الاستفادة من الاندفاع الاتحادي المتوقع. ويضم الفريق الشبابي عددا من اللاعبين أبرزهم وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالملك الخيبري وعمر الغامدي وأحمد عطيف ومهند عسيري، والثنائي البرازيلي فيرناندو مينيجازو ورافينيا.