حافظ مرشح الرئاسة الأفغانية وزير الخارجية السابق، عبدالله عبدالله، على صدارته في نتائج الانتخابات التي نُشِرَت أمس الأول، الخميس، إلا أنه لم يحصل على العدد الكافي من الأصوات للفوز من الدورة الأولى. وحصل عبدالله على 43.8% من الأصوات بينما حصل منافسه أشرف غاني على 32.9% من الأصوات فقط، بحسب مسؤولي الانتخابات، بعد فرز نحو 80% من الأصوات. وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، فسيتعين إجراء دورة ثانية من الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات في 28 مايو المقبل. وصرح رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات للصحفيين، أحمد يوسف نورستاني، بأنه «مع نسبة الأصوات التي فُرِزَت، فإنني أشك في ظهور فائز من الدورة الأولى، ولكنني لا أستطيع قول ذلك بشكل حاسم». ويمكن تجنب إجراء دورة إعادة في حال تفاوضَ الطرفان خلال الأسابيع المقبلة. وترشح ثمانية أشخاص في الانتخابات التي جرت في الخامس من أبريل، ووصف المسؤولون الأفغان يوم الانتخابات بأنه ناجح. ورغم تهديدات طالبان بعرقلة الانتخابات إلا أنها لم تتمكن من شن هجوم واسع. ومن المقرر صدور النتائج الأولية الكاملة غداً السبت قبل إعلان النتيجة الرسمية في 14 مايو بعد فترة نظر في الشكاوى. ويجري حالياً التحقيق في مئات الاتهامات بالتزوير في الانتخابات لاختيار خلف لحميد كرزاي الذي يحكم أفغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان في 2001.