شكلت الفجوة بين نتائج اختبارات الثانوية العامة ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي محوراً مهماً في مناقشات مديري مدارس منطقة نجران في لقائهم التربوي الدوري الذي أقيم في ثانوية نجران بحضور مساعد مديرالتربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين في المنطقة حسين بن علي آل معمر. وطرح مديرو المدارس عديداً من المواضيع للمناقشة، أهمها الفجوة بين نتائج الثانوية ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي، وغياب الطلاب قبل وبعد الإجازات والبرامج العلاجية للحد من ظاهر الغياب وغياب المعلمين وآلية التعامل معها، وشرح بطاقات الأداء الوظيفي والمصداقية في التقييم، وآلية ترحيل الطلاب بين المرحلة المتوسطة ومدارس نظام المقررات، والميزانية التشغيلية وأوجه الصرف وأثرها على البيئة المدرسية، وشرح السجلات وفق الدليل الإجرائي والتنظيمي الجديد، وضعف تفعيل الدليل الإجرائي في الميدان التربوي، وملفات الإنجاز للإداريين والمعلمين في المدارس، بالإضافة إلى مناقشة تجربة زيارة عدد من مديري مدارس نجران إلى سنغافورة والاطلاع على عديد من التجارب التربوية والتعليمية للاستفادة منها. وأرجع مدير التربية والتعليم في نجران ناصر المنيع، سبب الفجوة بين نتائج الثانوية ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي إلى عدم اهتمام بعض الطلاب والطالبات، وعدم تأهيل عدد من المعلمين والمعلمات بالشكل المطلوب، وعدم تطبيق لائحة السلوك والمواظبة، ما أدى إلى تغيب الطلاب والطالبات خلال السنوات الأخيرة، مما أثر على مستوياتهم الدراسية. وطالب بتطبيق نظام البصمة لإثبات حضور المعلمين والمعلمات، إذ أن غيابهم المستمر أدى إلى التأثير على مستويات الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى متابعة الآليات والمؤشرات الهادفة لرفع مستوى الطلاب في اختباري التحصيلي والقدرات، ومتابعة الجهد في تقييم وتطوير الخطط الموضوعة للرفع من مستوى اختباري التحصيلي والقدرات لدى الطلاب، ودراسة النتائج ورسم الخطط التنفيذية المناسبة لتحسين مستوى تحصيل الطلاب وتنمية قدراتهم، وإعداد الدراسة الذاتية لمعرفة أوجه القصور وخطة علاجها لتقليص هذه الفجوة.