أصبح النفق المقابل لمجمع الراشد يشكل خطراً بالغاً على السيارات وحركة السير لضيقه، حيث يضم مسارين فقط مما يسبب اختناقاً وارتباكاً مرورياً دائماً، وحديثي هنا إلى مسؤولي وزارة النقل في المنطقة الشرقية، وأتساءل: هل إدارة النقل والطرق تعلم أو تدرك خطورة الوضع؟، حيث يعد هذا النفق دليلاً قاطعاً على معاناة المواطنين وارتباك حركة السير والمرور من خلال الزحام الهائل، كما أنه من أكثر الأماكن التي تعاني اختناقات مرورية، ويعد من أهم المنافذ التي يتجه إليها أهالي الخبر والمنطقة الشرقية والزوار القادمون من الجنوب إلى الشمال وإلى الدمام وأرامكو والجبيل والمناطق الشمالية وغيرها من المناطق، فضلاً عن المشكلات النفسية التي تحدث من بطء الحركة في هذا النفق الحيوي مما يسبب ضيق النفوس لارتفاع عدد السيارات بتنوعها، بل عند امتلاء الطرق يضطر البعض للسير بمركبته على حافة الطريق إن وجد مع الأسف، وعند وقوع حوادث أو ارتباك يصبح الوضع أصعب والتأخير أكثر والمشكلات أكبر، مما يؤدي إلى تأخر بعض الموظفين عن الوصول إلى أعمالهم في مواعيدها، إضافة إلى طلاب المدارس بسبب ازدحام هذا النفق مما يسبب ارتباك سير العمل وحصول تأخر في السير أو الزحف البطيء. والسؤال هنا: هل هناك خطة للتوسعة أو خطة بديلة تعمل على إيجاد البديل أو سهولة الحركة المرورية، حيث إن الطريق يتوقف مرتين يومياً صباحاً ومساءً. نأمل من الجهات المعنية تخصيص سيارة دورية لتنظيم حركة المرور وتكون موجودة لتسهيل الحركة والإشراف على السير والدخول في النفق والخروج منه، وذلك سعياً إلى إنهاء المعاناة اليومية لمرتادي الطريق.