عبرت عضو شرف نادي النصر، الكويتية خولة الحساوي عن سعادتها الكبيرة بعودة النصر إلى منصات التتويج من خلال تتويجه بالثنائية هذا الموسم «كأس ولي العهد، ودوري عبداللطيف جميل للمحترفين»، مؤكدة أن الفريق النصراوي استحق التتويج بالبطولتين عطفا على الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل إدارة النادي، وعطاء اللاعبين في الملعب، متوقعة أن تتواصل مسيرة النجاحات في الموسم المقبل خصوصا في مسابقة دوري أبطال آسيا. وكشفت الحساوي في حوارها مع «الشرق» أنها دعمت النصر هذا الموسم بما يقارب المليون ريال منها مكافآت خاصة للاعبين بواقع 15 ألف ريال لكل لاعب، مشددة على أن دعمها للنصر لن ينقطع تحت أي ظرف، وقالت: «النصر مثل أبنائي، ولم أدعمه من أجل الشهرة، ولكنه دعم محب عاشق للكيان تسعده عودته إلى منصات التتويج». - هو حب متبادل بيني وبين جمهور النصر ويسعدني كثيرا، وهذا الحب سيبقى إلى الأبد، فجماهير العالمي تجبر أي إنسان على حبهم والتعلق بهم لأنهم أوفياء يعشقون كل من يدعم ناديهم، أما عن شعبيتي الجارفة في أوساط الجماهير النصراوية، فأنا لا أسعى إليها، ولا أبحث عنها، فأنا أبحث عن كل ما يجعل النصر في منصات التتويج. - عضوية شرف النصر وسام على صدري، وأفتخر بها، ورئيس النادي الأمير فيصل بن تركي أصر على تقديمها إلى شخصي، رغم عدم بحثي عنها، لكن إدارة النصر كما قلت لك سابقا أصرت على حصولي عليها، وهذه العضوية التي أعتز بها كثيرا ستزيدني حبا ودعما لهذا الكيان الشامخ وجماهيره. - رؤيتي للعالمي هي رؤية المحب المعجب بمحبوبه، والنصر قدم موسما مدهشا ليس بشهادتي ولكن حسب آراء جميع النقاد والمحلليين، والفريق قدم كل أنواع الإبداع والمتعة، وهو أمر طبيعي لأن العالمي امتلك كل أدوات النجاح من إدارة لم تبخل بالدعم والاهتمام، وسخرت كل جهودها من أجل تهيئة الفريق بالشكل المثالي، وكذلك جهازا فنيا احترافيا عرف كيف يوظف قدرات اللاعبين ويخرج منهم الأفضل، ولاعبين على مستوى عال بذلوا كل ما في وسعهم من أجل جماهيرهم الوفية التي كانت في الموعد وساهمت في كل ما تحقق من انتصارات وإنجازات. - تابعت جميع مبارياته، ولم تمنعني الظروف عن عدم مشاهدة أي مباراة للعالمي، ففي يوم مباريات الفريق النصراوي أؤجل جميع أعمالي من أجل التفرغ لمبارياته لدرجة أنني اعتذرت في أحد الأيام عن حضور مناسبة اجتماعية لأنها تزامنت مع مباراة للنصر. - التيفو النصراوي كان حكاية أخرى لم يسبق لأي جمهور عربي أن فعله بهذه الروعة من التنظيم وحسن الإعداد، وكان هذا التيفو حديث الجميع خصوصا في الكويت، وما شدني أكثر أيضا روح اللاعبين في الملعب، وكذلك إدارة النصر ممثلة في رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي وعد بعودة النصر إلى البطولات، وأوفى بوعده، وكان قول وفعل. - بالتأكيد هذا التكريم يمثل لي كثير، وانتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل شكري وتقديري لهم على هذه المبادرة غير المستغربة، وتكريمي الحقيقي هو حصول النصر على البطولات، وعودته إلى مكانه الطبيعي في منصات التتويج، وهو ما تحقق الآن؟ - لن ينقطع دعمي للعالمي تحت أي ظرف لأنه عشقي ومثل أبنائي، ولن يستطيع أحد أن يتخلى عن أبنائه، وأقول لجماهير النصر أنا معكم في اي وقت. - ما حققه النصر هذا الموسم لم يأت بضربة حظ او بالصدفة بل كان تتويجا للجهود التي بذلت من قبل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، والفريق وبما يضمه من لاعبين متميزين قادر على مواصلة رحلة التألق والتميز في الموسم المقبل، وأنا أكثر ثقة وتفاؤل من أن النصر قادر على تحقيق مزيد من البطولات ومنها دوري أبطال آسيا، وسنقف جميعا خلف العالمي في البطولة الآسيوية حتى يعود إلى الساحة القارية كما كان عليه الحال في السابق. - لم أدعم النصر من أجل الشهرة والتفاخر، ولكنه دعم محب عاشق للكيان تسعده عودته إلى منصات التتويج، ولكنني سأكشف لك عن دعمي حتى أضع حد للاجتهادات، وبصراحة قدمت للنصر ما يقارب المليون ريال تفاوتت بين مكافآت خاصة للاعبين بواقع 15 ألف ريال لكل لاعب، وتذاكر خاصة قدمتها أكثر من مرة للجماهير، وبإذن الله دعمي سيتواصل وأعود مجددا وأقول أن اللاعبين يستحقون أكثر من ذلك، ومهما قدمت لهم فلن أوفيهم حقهم على الإطلاق. أبارك لإدارة وأعضاء شرف ولاعبي وجماهير النصر بالحصول على ثنائية الموسم «الدوري والكأس»، وأتمنى للنصر التوفيق في الموسم المقبل، كما أشكر «الشرق» على هذه السانحة.