أظهر مسح أمس الخميس أن نشاط الاقتصاد العالمي تسارع الشهر الماضي مدعوماً بأداء قوي لقطاعي الخدمات والتصنيع، ومحققاً نمواً بلغ حوالي 3% في الربع الأول مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع مؤشر الناتج الإجمالي العالمي الذي يصدره بنك جيه بيمورجان مع مؤسسة ماركت إلى 53.5 في آذار من 53.0 في الشهر السابق ليبقى فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهرالثامن عشر على التوالي. وقال ديفيد هنسلي من جيه بي مورجان، «بيانات مؤشر مديري المشتريات تشير إلى أن وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي كانت قريبة من 3% أثناء الربع الأول من العام.» وارتفع مؤشر قطاع الخدمات العالمي إلى 53.5 من 52.7 في فبراير شباط رغم أن مسحاً مماثلاً نشر الثلاثاء أظهر أن نمو قطاع التصنيع فقد بعض قوته الدافعة الشهر الماضي. وقالت كريستين لاجارد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أمس الأول إنه من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نمواً يزيد عن 3% هذا العام وفي العام المقبل، لكنها حذرت من أن مخاطر مثلاً لتضخم المنخفض في منطقة اليورو والتوترات السياسية وتقلبات الأسواق قد تثير فترة طويلة من النمو البطيء.