أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية «تجميد» أنشطة الألعاب الجماعية بعد مقتل أكثر من سبعين مشجعاً في مباراة في بورسعيد بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي. وقال محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إن القرار اتخذ الخميس»حفاظا على أرواح الجماهير وسلامتها أثناء المنافسات». وأضاف «تجميد النشاط لن يكون على حساب المتأهلين لأولمبياد لندن في الألعاب الفردية وستستمر برامج إعدادهم كما هي وكذلك الفرق التي ستشارك في منافسات إفريقية وعالمية». مشيرا إلى أن رياضات مثل السباحة ورفع الأثقال والجمباز والخماسي الحديث ستستمر «لأنها لا تجد إقبالا جماهيريا». وتابع «منحنا رؤساء الاتحادات الحق في استمرار المنافسات أو عدم استمرارها طبقا لرؤيتهم للأحداث أو تحديد موعد استئناف النشاط بالكامل». وتشهد المنافسات المحلية في الألعاب الجماعية أعمال شغب مماثلة لتلك التي تقام في ملاعب كرة القدم خاصة في دوري كرة السلة بين مشجعي الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري. وفي وقت سابق هذا العا م قرر اتحاد كرة السلة أكثر من مرة تأجيل مباراة بين الأهلي والزمالك بسبب مخاوف أمنية من اشتباكات بين مشجعي الناديين.