أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار أن الطلب المتنامي على السياحة في منطقة القصيم قد تم تجاوز جدلية قبول السياحة في المجتمع، وأصبح الطلب سمة عامة لكل مناطق المملكة، بما يثبت أهمية هذا القطاع بشكل أكبر.. وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بتجربة محافظة عنيزة في مجال السياحة، مؤكدا على التنوع الثقافي والسياحي الذي تشهده الرزنامة السياحة للمحافظة كما في غيرها من محافظات المملكة من المهرجانات والفعاليات السياحية، مما أسهم في دعم اقتصاد المنطقة، وتوفير فرص العمل للمواطنين في قطاع السياحة والتي تنتج من الحركة السياحية. وقال سموه خلال لقاء محافظ محافظة عنيزة رئيس لجنة التنمية السياحية في المحافظة المهندس مساعد السليم، ورئيس بلدية عنيزة المهندس إبراهيم الخليل، وأعضاء اللجنة أن منطقة القصيم تزخر بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها لتصبح وجهة سياحية متميزة في المملكة، مشيدا بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، في دعم السياحة في المنطقة وإحداث نقله نوعية بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة تعمل بالشراكة مع المنطقة لدعم السياحة في محافظات منطقة القصيم، داعيا إلى إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال البرامج والخدمات السياحية والوجهات السياحية في المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن السياحة الصحراوية والتنوع التراثي، وبرامج الحرف والصناعات التقليدية، إضافة إلى السواق الشعبية، تجعل المنطقة وجهة سياحية على مدار العام. وأستعرض سموه خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة للهيئة رزنامة عنيزة السياحية والتي تتضمن 12 مهرجانا تقام على مدار العام من أبرزها مهرجان التمور، ومهرجان الصيف “سياحي عنيزة”، ومهرجان الغضا، كما بحث سموه خلال الاجتماع سبل تشغيل وتسويق سوق المسوكف الشعبي المقام وسط محافظة عنيزة، من خلال عناصر متعددة منها الحرف والصناعات اليدوية، وحاضنة الأعمال، والفعاليات التراثية.