فرَّق الأمن المصري أمس الجمعة تظاهرات لمؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، احتجاجاً على قرار قائد الجيش السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية، حسبما أفاد الإعلام الرسمي. وكان السيسي الذي قاد عملية عزل مرسي في الثالث من يوليو الماضي، إثر تظاهرات شارك فيها الملايين طالبت برحيله، أعلن الأربعاء الماضي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في مايو المقبل، والمتوقع أن يفوز فيها بسهولة. وفي القاهرة، أوردت وكالة «أنباء الشرق الأوسط الرسمية» في مصر أن الأمن أطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في حي مدينة نصر «شرق العاصمة» وحي الهرم «غرب القاهرة». كما ذكرت الوكالة أن الأمن فرَّق تظاهرات مماثلة في حي حلوان «جنوبالقاهرة». وفي محافظة البحيرة «شمال دلتا النيل»، نظم أنصار مرسي سلاسل بشرية حملوا فيها صوره ولافتات مناهضة للسيسي، وهو الأمر الذي تكرر في محافظة دمياط «شمال الدلتا»، بحسب الوكالة الرسمية. وفي محافظة الفيوم«جنوبالقاهرة»، تدخل الأمن المصري لفض اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي والإخوان بعد خروج تظاهرات مناهضة لترشح السيسي للرئاسة. وفي مدينة بورسعيد على قناة السويس شرق البلاد، أضرم مجهولون النيران في دعاية انتخابية للمشير السيسي، بحسب الوكالة الرسمية في البلاد. ولم يكن الشارع حكراً على معارضي السيسي أمس، حيث تظاهر مؤيدون له دعماً لقراره بالترشح للرئاسة. ورفع مؤيدو السيسي صوره وأعلاماً لمصر في ميدان التحرير وفي محافظة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط «شمال البلاد».