طالب سكان «شارع الستين»، بالتحقيق في اختفاء حديقتهم التي تحولت إلى أرض فضاء، بعد اقتلاع أشجارها وإزالة مقاعدها وألعاب الأطفال بداعي تطويرها، وهو ما حرمهم من متنفسهم الطبيعي. وقال أحمد الغامدي أحد سكان «شارع الستين» الموازي لشارع شهار العام إن الحديقة كانت، مكانا لاجتماع كبار السن والعائلات، قبل أن تخضع لعملية تطوير حولتها إلى أرض جرداء، مبدياً، تخوفه من الاستيلاء عليها والتعدي على أرضها. وأضاف عبد الله الطلحي أن إزالة الحديقة بدأ بإزالة سياجها، ثم قطع أغصان الأشجار، ثم اقتلاع المقاعد والألعاب، وتدريجيا تحولت إلى أرض فضاء بعد اقتلاع جذوع الأشجار، ولم يبق دليل على وجودها سوى «خرائط جوجل»، إضافة إلى بقاياً أنابيب الري. وطالب «هيئة مكافحة الفساد بتقصي الأمر. كما طالب عبدالعزيز الزهراني المسؤولين في الأمانة بحماية الحدائق التي تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات . مؤكداً أن جميع سكان الحي يتابعون ما يحدث، ولن يسمحوا لأحد بالتعدي على أرض الحديقة. أما عبدالله السواط فذكر أن ظاهرة الاعتداء على الحدائق، انتشرت في الطائف الفترة الماضية، وكان آخرها الاعتداء على حديقة في شارع التلفزيون (كتبت عنها «الشرق» في حينه). من جهتها اتصلت «الشرق» بأمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج للحصول على تعليق، إلا أنه لم يرد على اتصالاتها المتكررة حتى أمس.