عبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، عن سعادته بتدشينه المهرجان الشبابي الأول الذي يقام للمرة الأولى في المملكة. وأوصى خلال تدشينه في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أمس، مهرجان «شبابنا ويانا» الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية وتستمر فعالياته ستة أشهر، منظمي المهرجان بتوقف الفعاليات لأداء الصلوات. ووجه الأمير سعود بن نايف خلال كلمته للشباب ثلاث وصايا قائلاً: «أوصيكم أولًا بالمحافظة على صلواتكم، وألا تلهيكم مثل هذه المهرجانات عن أداء الصلاة في أوقاتها، والحفاظ على أمنكم وسلامتكم فوق أي اعتبار في مثل هذه النشاطات، ولا بد من أخذ الحيطة والحذر عند تنفيذها لأنكم أغلى من أي شيء، وأخيراً أن تتركوا هذه المرافق كما وجدتموها وتحافظوا عليها لتدوم لأطول مدة فهي منكم ولكم». من جهته، أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن المهرجان فكرة وليدة انطلقت من أمير المنطقة الشرقية زف من خلالها للشباب بشرى كبيرة، ارتسمت من خلالها الفرحة على وجوه هذه الفئة، مؤكداً أن توجيه أمير المنطقة بتخصيص مهرجان للشباب، يعكس رؤيته الحكيمة في استغلال أوقاتهم من خلال هذه المناشط الرياضية والاجتماعية المختلفة وبآلية منظمة تنعكس على الشباب بما هو مفيد. ووصف بداية المبادرة بأنها فكرة من أمير محب، وقال «كانت باكورة لإطلاق العنان لإبداعات الشباب وصقل هواياتهم، من خلال تخصيص مهرجان يُعنَى بهم، يتضمن أنشطة وفعاليات مختلفة، وتحويل المبادرة إلى حقيقة من خلال تشكيل فريق عمل يضم مجموعة من الشباب الطموح، الذي واصل الليل بالنهار لفترة كبيرة، بهدف الخروج بهذا المهرجان بأجمل صورة، ووضع أفكار وفعاليات يفضلها الشباب كأول مهرجان مخصص لهم، تحتضنه منطقة الخير، وأطلقنا عليه اسم «شبابنا… ويانا»، لنبعث برسالة لهم أن الشباب في قلوبنا، وأن قيادتنا الرشيدة تضعهم دائماً نصب عينيها». وأضاف «الفعاليات متنوعة وتستمر لمدة ستة أشهر بواقع فعاليتين شهرياً، واليوم يتفضل سموكم الكريم بتدشين أول مهرجان للشباب هنا في منطقة الخير، التي اعتدنا عليها أن تقدم الخير لأبنائها في جميع المجالات، واعتدنا أن تقام مباريات محلية ودولية على هذا الاستاد الكبير، مبادرة حولها أمير المنطقة إلى واقع، فشكراً له من القلب باسم شباب المنطقة على هذه المبادرة الجميلة، وهو أمر ليس بمستغرب على سموكم». وذكر الجبير أن أمانة المنطقة الشرقية دأبت على تنفيذ عديد من المهرجانات خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مشاركتها الجهات الحكومية في تنفيذ مهرجانات أخرى، وهذا يأتي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في دعم السياحة بالمنطقة الشرقية، وتابع «لعل هذا المهرجان يمثل حالة خاصة للأمانة ولجميع العاملين فيها، فهي الآن تطلق مهرجان الشباب بنسخته الأولى، وتأمل أن يخرج بصورة مشرفة». وتضمنت الفعاليات 12عرضاً تمثلت في عروض الطيران الشراعي، والدراجات النارية والهوائية، وعروض السيارات الكلاسيكية والمعدلة، وعروض الليزر، إضافة إلى مشاركة 160 دراجة نارية، و40 دراجة هوائية قدمها عدد من الهواة أمام الجمهور، وشارك في العروض أكثر من 500 مشارك، من خلال 14 فرقة مختلفة. وخصصت إدارة المهرجان عشرة آلاف مقعد للجمهور، فيما تم تخصيص أكثر من 200 مقعد للأيتام وأسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى وضع ثلاث شاشات عملاقة لمشاهدة العروض. يذكر أن فعاليات المهرجان ستستمر لمدة ستة أشهر بواقع فعالية شهرية.