بحث الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل السبل والوسائل الممكنة لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين المملكة والنمسا خلال لقائه أمس المدير الإقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط في الغرفة الاقتصادية الاتحادية النمساوية (أفيك) أولريكه ستراكا والمستشار التجاري في السفارة النمساوية بالرياض بيير برونيس، وذلك بمقر الغرفة الرئيس في الدمام. من جانبها، قالت ستراكا إن هناك فرصاً حقيقية لزيادة التعاون التجاري والاستثمار المشترك بين المملكة والنمسا، كما استعرضوا فرص الاستثمار في البلدين في عدة قطاعات أبرزها تكنولوجيا الهندسة والسكك الحديدية والنقل والنفط والغاز والأخشاب والمواد الغذائية والتعبئة والتغليف، ونظم الخدمات اللوجستية والتخزين وإدارة الخدمات الاستشارية، مشيرة إلى أن اللقاء كان إيجابياً للطرفين. وركزت ستراكا خلال اللقاء على إمكانات التعاون بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية، ومعالجة المياه والبيئة والطاقة البديلة، حيث نوهت بأن لدى النمسا كثيراً من الخدمات لتقدمها إلى المملكة في تطوير الطاقة المتجددة، مؤكدة أن الطاقة المتجددة النمساوية تمثل أكثر من 40% من إجمالي استهلاكها من الطاقة. مما يذكر أن صادرات النمسا إلى المملكة بلغت العام الماضي 684 مليون يورو، ما يمثل زيادة بنسبة 18% عن العام 2012، وتتضمن صادرات النمسا إلى المملكة السيارات والأدوية والإنارات، والورق والمواد الغذائية والمشروبات، كما بلغت الصادرات السعودية إلى النمسا 372 مليون يورو.