ترعى حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي يوم الخميس الثالث من جمادى الآخرة المقبل، انطلاقة فعاليات الملتقى الأول للبرامج التأهيلية في المنطقة الشرقية الذي ينظمه فريق «تكامل» للتربية الخاصة بالتعاون مع الجمعية السعودية للتوحد في المنطقة الشرقية احتفاءً باليوم العالمي للتوحد، ولمدة يومين. وذكرت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية لطيفة بنت محمد التميمي، أن فريق تكامل للتربية الخاصة الذي أنشئ منذ عام ونصف تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية جاء بهدف رفع أداء الاختصاصيات والفنيات في مجال التربية الخاصة، ويتكون من 37 مشرفة تربية خاصة في المنطقة الشرقية. من جانبها، أوضحت رئيسة فريق تكامل للتربية الخاصة رنا جميل طيبة، أن فكرة الملتقى جاءت لتعزيز أهداف الفريق والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في طرق التأهيل، وإيماناً بأن البرامج التأهيلية والعلاجية هي الركيزة الأساسية في مسيرة إثراء العملية التأهيلية وسعياً نحو تطوير الخدمات في المنطقة الشرقية. وقالت إن الملتقى يهدف إلى تفعيل اليوم العالمي للتوحد في المنطقة الشرقية كون المنطقة رائدة في جودة الطرح والمهنية العالية في المحتوى، إضافة إلى تقديم برامج واستراتيجيات حديثة لتدريب وتمكين الأسر والكوادر العاملة مع حالات التوحد، حيث يستهدف أسر ذوي التوحد والمهتمين والمتخصصين في المجال. وحول أهم محاور الملتقى، ذكرت طيبة أنها تشتمل على محاضرات وورش عمل متخصصة في مجال التوحد، وتدريب وتمكين الأسر والمتخصصين على المهارات الأساسية المطروحة في مجال العمل، إضافة إلى معرض لأحدث البرامج التأهيلية والوسائل التدريبية في مجال التوحد. وتمنت أن يكون الملتقى حجر الأساس لملتقى سنوي يحمل رؤية تعزز ثقافة الجودة في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن، وأن يتم استقطاب المدربين الأكثر كفاءة من داخل وخارج المملكة لتحقيق هذه الأهداف، بحيث يتم إعداد جيل من المدربين والاختصاصيين المحترفين في مجال تأهيل ذوي الإعاقة.