يخشى مانشستر يونايتد حدوث انفجار فني داخل أروقته يطيح بمدربه الأسكتلندي ديفيد مويز عندما يستقبل أولمبياكوس اليوناني اليوم في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم باحثاً عن قلب سقوطه ذهاباً بهدفين. ولم يتنفس يونايتد بعد الصعداء من سقوطه الموجع على أرضه أمام ليفربول 0-3 أول أحد في الدوري الإنكليزي، فتراجع إلى المركز السابع بفارق 12 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال. وخسر يونايتد سبع مرات في مبارياته ال14 منذ مطلع عام 2014، وخرج من مسابقتي الكأس على يد سوانسي سيتي على ملعبه، وأمام سندرلاند بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، فبات دوري الأبطال الملجأ الوحيد للشياطين الحمر لإنقاذ موسمهم، لكن تأخرهم ذهاباً بهدفين لا يبشر أبداً بالخير. وستكون التشكيلة الحمراء مطالبة بتحسين مستواها بعد عرض فقير أمام ليفربول، برغم عودة المهاجمين الأساسيين الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني. ونجح يونايتد ثلاث مرات بقلب تأخره بهدفين في كأس الكؤوس الأوروبية، عندما أسقط مواطنه توتنهام 4-1 في 1964 وبرشلونة الإسباني الذي كان يضم آنذاك الأرجنتيني دييغو مارادونا 3-0 في ربع نهائي 1984، وفي كأس الأبطال عندما قلب تخلفه أمام أتلتيك بلباو 3-5 ذهاباً إلى فوز 3-0 إياباً عام 1957. ولا يعاني المدرب مويز من أي إصابات في تشكيلته، لكن لاعب وسطه الإسباني خوان ماتا لن يكون بمقدوره خوض اللقاء لمشاركته مع تشلسي هذا الموسم. ويسعى مويز (50 عاماً)، مدرب إيفرتون السابق، إلى إنقاذ موسمه الأول بعد قدومه خلفاً للسير إليكس فيرغوسون ويواجه ضغطاً كبيراً بعد فشله حتى الآن في مهمته: «اللاعبون قادرون على قلب النتيجة. هذه مباراة أخرى، وسنقوم بكل ما نملك للنجاح فيها». بوروسيا دورتموند الألماني – زينيت سان بطرسبرغ وفي المباراة الثانية، يبحث زينيت سان بطرسبرغ الروسي عن معجزة عندما يحل ضيفاً على بوروسيا دورتموند الألماني وصيف النسخة الأخيرة متخلفا 2-4. خسارة الذهاب أطاحت بالمدرب الإيطالي لوتشانو سباليتي الذي عاش فترة جميلة مع النادي الروسي. وكان سباليتي استلم تدريب زينيت الطموح عام 2009 قادماً من روما وقاده إلى إحراز اللقب المحلي مرتين. وتم تعيين لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وقائد المنتخب سيرغي سيماك السابق مدرباً مؤقتاً لزينيت. وسقط زينيت السبت أمام سسكا موسكو حامل اللقب 1-0 ليعجز عن التسجيل للمباراة الثانية على التوالي. أما دورتموند، فلم يكن مصيره أفضل، فخسر على أرضه أمام بروسيا مونشنحلادباخ 1-2 وطرد مدربه يورجن كلوب بسبب اعتراضاته أمام الحكم الرابع فتم تغريمه 10 آلاف يورو. ويعود إلى تشكيلة الفريق الأصفر لاعب وسطه الدولي ماركو رويس بعد إصابته، وصانع الألعاب الأرمني هنريخ مخيتاريان بعد انتهاء إيقافه. لكنه سيفتقد إلى لاعب الوسط سفن بندر المبعد حتى الشهر المقبل لإصابة في فخذه، وإيلكاي غوندوغان الغائب منذ أغسطس الماضي لإصابة في ظهره، فضلاً عن قلب الدفاع الصربي نيفين سوبوتيتش والظهير البولندي ياكوب بلاتسيكوفوسكي.