يخشى مانشستر يونايتد حدوث انفجار فني داخل أروقته يطيح بمدربه الإسكتلندي ديفيد مويز عندما يستقبل أولمبياكوس اليوناني اليوم في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، باحثا عن قلب سقوطه ذهابا بهدفين. ولم يتنفس يونايتد بعد الصعداء من سقوطه الموجع على أرضه أمام ليفربول صفر/ 3 أول من أمس في الدوري الإنجليزي، فتراجع إلى المركز السابع بفارق 12 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال. وخسر يونايتد 7 مرات في مبارياته ال14 منذ مطلع عام 2014، وخرج من مسابقتي الكأس على يد سوانسي سيتي على ملعبه، وأمام سندرلاند بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، فبات دوري الأبطال الملجأ الوحيد للشياطين الحمر لإنقاذ موسمهم، لكن تأخرهم ذهابا بهدفين لا يبشر أبدا بالخير. وستكون التشكيلة الحمراء مطالبة بتحسين مستواها، بعد عرض فقير أمام ليفربول، برغم عودة المهاجمين الأساسيين الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني. وفي المباراة الثانية، يبحث زينيت سان بطرسبرج الروسي عن معجزة عندما يحل على بوروسيا دورتموند الألماني وصيف النسخة الأخيرة، إذ خسر برباعية في الذهاب أطاحت بالمدرب الإيطالي لوتشانو سباليتي الذي عاش فترة جميلة مع النادي الروسي. وكان سباليتي تسلم تدريب زينيت الطموح عام 2009 قادما من روما وقاده إلى إحراز اللقب المحلي مرتين. وتم تعيين لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وقائد المنتخب سيرجي سيماك السابق مدربا موقتا لزينيت، وقال في وقت سابق إنه يريد اللعب بوقار، معترفا بصعوبة مهمته، إلا أنه لفت إلى أن المعجزات تحصل أحيانا. وسقط زينيت السبت أمام سسكا موسكو حامل اللقب 1/صفر ليعجز عن التسجيل للمبارة الثانية على التوالي. أما دورتموند، فلم يكن مصيره أفضل، فخسر على أرضه أمام بوروسيا مونشنجلادباخ 1/ 2 وطرد مدربه بورجن كلوب بسبب اعتراضاته أمام الحكم الرابع فتم تغريمه 10 آلاف يورو.