أعرب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام عن أسفه لتجدد أعمال العنف في مدينة طرابلس شمال لبنان ولسقوط ضحايا في صفوف العسكريين والمدنيين , داعيًا القوى السياسية الفاعلة في عاصمة الشمال إلى تقديم كل الدعم للجيش والقوى الأمنية في مهامها وعدم توفير أي جهد لإنقاذ المدينة من العابثين بأمنها وبأمان أهلها ولتجنيبها المزيد من القتل . وندد سلام في تصريح له اليوم بالتفجير الإرهابي الجديد في بلدة عثمان الليلة الماضية وما أسفر عنه من خسائر بشرية ومادية , معربًا عن تعازيه لأهالي الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل كما استنكر القصف الذي انطلق من الجانب السوري واستهدف بلدتي عرسال واللبوة والمناطق المجاورة الذي دفع ثمنه مدنيون أبرياء . وكان سلام قد أُطلع من قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الذي التقاه اليوم على الأوضاع الميدانية والإجراءات التي يقوم بها الجيش لوقف دوامة العنف في طرابلس ولضبط الأوضاع الأمنية في منطقة البقاع الشمالي بعد التطورات الأخيرة في المناطق السورية المجاورة .