قال مصدر في الشرطة اليوم الأحد إن محققين يستجوبون الطاقم الأرضي لطائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة بعد أن كشف رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق أن اختفاء الطائرة كان عملا "متعمداً". وأضاف المصدر أن محققين تحدثوا إلى بعض أفراد الطاقم الأرضي الذين كانوا على اتصال مع الرحلة (ام اتش 370 ) قبل مغادرتها مطار كوالالمبور الدولي في 8 آذار/مارس ، لمعرفة ما إذا كان لديهم معلومات قد تقود إلى حل لغز اختفاء الطائرة. وتابع المصدر: "حتى الآن لا توجد نتائج إيجابية "، دون أن يكشف عن عدد من تم استجوابهم من أفراد الطاقم الأرضي. وأجرت الشرطة أمس السبت تفتيشا لمنزلي كل من الطيار ومساعد طيار طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة ، بعد بضع ساعات من تأكيد عبد الرزاق أن نظام الاتصالات بالطائرة جرى تعطيله عمدا وأن الطائرة واصلت الطيران لمدة تصل إلى سبع ساعات إلى جهة مجهولة . وتم تحديد مسارين للطائرة استنادا لبيانات الأقمار الاصطناعية، شمالاً إلى كازاخستان وتركمانستان في آسيا الوسطى، أو نحو جنوب المحيط الهندي. واستبعد خبراء طيران محاولة الطائرة التحليق في المسار الشمالي لأنها في هذه الحالة ستمر عبر المجال الجوي الهندي وفوق بلدان مثل أفغانستان وباكستان ومن الصعب عدم رصدها من قبل الرادارات العسكرية في هذه المنطقة. ومع تحول جهود البحث إلى المحيط الهندي ، قال مسؤولون ماليزيون إن البحث عن الطائرة المفقودة في بحر الصينالجنوبي ، مركز جهود البحث الدولية خلال الأسبوع الماضي، سيتوقف.