ضبطت أجهزة الأمن بمطار مصراته الليبي الدولي أمس الخميس 121 راكبًا مصرياً يحملون تأشيرات دخول مزورة على متن طائرتين تابعتين للخطوط الجوية المصرية. وأفاد مدير مكتب الإعلام بمطار مصراته الدولي محمد إسماعيل أن رجال الجوازات بالمطار وعند إتمام إجراءات ركاب الطائرتين المصريتين اكتشفوا أن 121 راكباً يحملون تأشيرات دخول مزورة . وأوضح إسماعيل في تصريح لوكالة الأنباء الليبية "وال" أن هؤلاء الركاب "تم إرجاعهم إلى بلادهم على نفس الطائرتين المصريتين اللتين كانتا من المفترض أن تهبطا بمطار طرابلس الدولي إلا انه وبسبب سوء الأحوال الجوية وانعدام الرؤية بمطار طرابلس الدولي أمس الخميس اضطرتا للهبوط بمطار مصراته كمطار بديل". كان السفير الليبي لدى مصر فايز جبريل أبلغ السفير المصري علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج في وقت سابق بأن السلطات الليبية الرسمية هي التي قامت بتوقيف عشرات المصريين للتأكد من أوراقهم الثبوتية كاجراء احترازي في ظل الظروف الأمنية الحالية التي تمر بها ليبيا. وقال العشيري، في تصريح له اليوم الجمعة، إن "هؤلاء المصريين بخير وبحالة جيدة، موضحاً أن وزارة الخارجية تكثف حاليا اتصالاتها من اجل سرعة الإفراج عنهم". وكانت وزارة الخارجية بالقاهرة أعلنت أن السلطات المصرية "تتابع بشكل مكثف وعن كثب المعلومات الأولية المتوافرة" والتي تشير الي قيام مجموعات ترتدي زيا عسكريا والخاصة باحتجاز 70 مصرياً في مناطق عين زارة وصلاح الدين وسوق الجمعة بمدينة طرابلس وأقتيادهم إلى مركز مكافحة الجريمة في منطقة الهضبة بطرابلس. وذكرت الخارجية أنه يجري التنسيق بين وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء لمتابعة هذا الحادث والتأكد من صحة المعلومات المتوافرة وتأمين إطلاق سراح المصريين.