راجع 634 مراجعاً لمستشفيات حكومية يوم أمس جراء موجة الغبار التي اجتاحت محافظة الأحساء، وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة في المديرية العامة للشؤون الصحية إبراهيم الحجي أن المديرية العامة تتواصل دائماً مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وعلى ضوئها تتم حالة التنظيم والتأهب وحالة الاستنفار بالنسبة للأطباء لاستقبال الحالات المتزايدة في أقسام الطوارئ، وقال الحجي لا يمكن لأي طبيب الاعتذارعن الحضور في حالة الاستدعاء، وأكد الحجي أن المديرية أعلنت عن جاهزيتها لاستقبال الحالات الطارئة، وأن أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات التي تعمل على مدار الساعة اتخذت جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي سواء الكبار في السن أو الصغار رغم ما قد تؤديه موجات الغبار من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي، خاصة المصابين بمرض الربو، ودعا الحجي جميع المواطنين بضرورة متابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وأكد ضرورة إحكام الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى داخل المنازل وإعطاء مزيد من الاهتمام بالنظافة من آثار الغبار، خاصة غرف النوم والأغطية والفرش ونصحت الشؤون الصحية بارتداء الكمام الطبي أو استخدام فوطة أو شاش مبلل أثناء الخروج من المنزل مع التنبيه على ضرورة استبدال تلك الكمامات باستمرار. من جهة أخرى، طالب المراجعون لبعض المستشفيات بضرورة تزويدهم بكمامات بعد تلقيهم العلاج، حيث قالوا إن خروجهم من المستشفى بعد تلقي العلاج قد يجبرهم الغبار للعودة بسبب تعرضهم لضيق في التنفس بالمشكلة نفسها التي دعتهم لتلقي العلاج. من جهة أخرى، أجبرت الأجواء المتربة الأهالي على التوجه إلى المجمعات التجارية، أو البقاء في منازلهم، وشهدت الحدائق خلوها من المتنزهين. وعملت ربات بيوت على إغلاق نوافذ المنازل بقطع قماشية مبللة بالماء، وسد الفتحات تحت الأبواب، منعاً لدخول الغبار والرمل. مراجعو قسم الطوارئ في مستشفى الأمير سعود بن جلوي
مواطن يساعد والده على تلقي البخار (تصوير: عبدالهادي السماعيل)