تسببت الحوادث المرورية في منطقة جازان في وفاة 1264 مواطناً ومقيماً خلال العامين الماضيين والثلث الأول من العام الحالي، فيما تسببت في 6144 إصابة، وذلك بسبب 45642 حادثاً مرورياً في الفترة نفسها. وعزا تقرير إحصائي صادر عن إدارة مرور منطقة جازان سبب الحوادث المرورية إلى تجاوز السرعة المسموح بها والتجاوز الخاطئ من قِبل قائدي المركبات، ونقص كفاءة المركبة أو وسيلة النقل، وقلة الانتباه والتركيز من السائق، والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة، إلى جانب القيادة في حالات نفسية أو انفعالية قوية. ودعا التقرير مستخدمي الطرق كافة إلى الالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية تحقيقاً لمبدأ السلامة المرورية بمفهومها الواسع، التي تهدف إلى الحد أو منع الحوادث المرورية حفاظاً على سلامة الإنسان وممتلكاته والحفاظ على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية، معتبراً الحوادث المرورية من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة وهو العنصر البشري. كما تضمَّن التقرير الإحصائي رصداً لعددِ المخالفات المرورية التي بلغت خلال العامين الماضيين والثلث الأول من العام الحالي 670732 بجميع أنواعها. إلى ذلك، أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أهمية التوعية بالتقيد بالأنظمة المرورية من قِبل مستخدمي الطرق كافة، وذلك من خلال المعارض المتخصصة، إلى جانب برامج التوعية في المدارس. جاء ذلك خلال رعايته، أمس، حفل افتتاح فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الذي تنظمه إدارة مرور المنطقة في مقر جامعة جازان بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع. من جهته، أوضح مدير مرور منطقة جازان العقيد ظافر القرني، أن المنطقة شهدت خلال العام الماضي 20327 حادثاً مرورياً، نتجت عنها 1518 إصابة و402 حالة وفاة.