دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أمس حفل افتتاح فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الذي تنظمه إدارة مرور منطقة جازان، وذلك بمقر جامعة جازان، بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع. كما افتتح المعرض المروري المصاحب لفعاليات الأسبوع وتجول في أرجاء المعرض الذي تشارك فيه مختلف الإدارات الأمنية بالمنطقة وعدد من الإدارات الخدمية والمؤسسات الوطنية، مطلعا على ما يضمه المعرض من لوحات إرشادية وإحصائية وتوعوية عن أخطار الحوادث المرورية وأهمية الالتزام بالأنظمة المرورية للحد من تلك الحوادث والمحافظة على الأرواح والممتلكات. ثم ألقى مدير مرور منطقة جازان العقيد ظافر بن سعيد القرني كلمة استعرض خلالها أخطار الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بشكل يومي حتى أصبحت هاجسا لكل أفراد المجتمع. وبين أن منطقة جازان شهدت خلال العام الماضي نحو 20 ألف حادث مروري، نتج عنها 1518 إصابة و402 حالة وفاة. من جهة أخرى، أوضح مدير مرور منطقة نجران العقيد علي آل هطيلة ل"الوطن"، خلال حفل أسبوع المرور الخليجي الذي أقيم في المعهد الثانوي الصناعي أمس وحضره وكيل إمارة نجران عبدالله القحطاني، أن الاحصائية لعام 1434، تشير إلى نحو 4 آلاف حادث نتج عنها وفاة 177 شخصا والإصابات 65 إصابة والتلفيات 4138. وحول موعد تطبيق نظام ساهر في نجران كشف آل هطيلة أنه سبق وأن حضرت اللجنة المعنية بالأمر وقمنا بالمسح الكامل ولكن يبقى العقد وتوقيعه ما بين الشركة ووزارة الداخلية. وردا على سؤال "الوطن" حول استغلال المرور أسبوع المرور لتحقيق أكبر قدر من المخالفات على السائقين، أجاب آل هطيلة: نحن لا نسعى لما يسمى جباية، فدولتنا في غنى عن ذلك، ويجب على كل من خالف أن يحاسب، لأنه إن لم يحاسب سيكون الوضع فوضويا. من جانبه، أكد مدير شعبة مرور محافظة النماص رئيس رقباء عبدالله المشهوري أن أسبوع المرور هو عبارة عن برنامج توعوي يتكرر كل سنة، الهدف منه تقليل الحوادث المرورية والتثقيف العام بأنظمة المرور وتطبيق القيادة السليمة لأن القيادة هي في الواقع فن وذوق قبل أن تكون مجرد آلة نحركها وننتقل بها.