القنوات السعودية حرمتنا من الوجود في الملاعب دافع مراسل برنامج «صدى الملاعب» في جدة الزميل حسين الغاوي، عن ميول زملائه المراسلين الكروية، وقال في حديثه ل«الشرق»: المراسل إنسان كحال الأناس الذين يهتمون بكرة القدم، بل إنه قريباً من الأحداث واللاعبين، وأنا على سبيل المثال يعجبني الأهلي، ومع ذلك دائماً أكون محايداً في تغطيتي حتى لو كان الأهلي طرفاً في اللقاء أو إذا استضفت أي لاعب أو مسؤول أهلاوي لأنني في النهاية ألتقي مشاهدين لديهم الميول الكروية، ومن الظلم أن أكون متحيزاً لأن الخسارة في الآخر للقناة». وأضاف في حديثه «أهلاويتي لا تعني تعصبي له، فإنني أيضاً أتابع الاتفاق ويعجبني كونه الفريق الذي ينافس الفرق الكبيرة التي لها شريك مالي وهو غير ذلك، وعلى ذلك يقدم نفسه بشكل مرضٍ». وتحدث الغاوي عن الصعوبة التي يواجهونها كمراسلين في ملاعب السعودية أثناء المباريات بعد أن أصبحت حكراً على القنوات السعودية على حد وصفه، وقال: نجد الكثير من الصعوبة في الوجود بالملاعب على أرض الميدان والتحدث مع اللاعبين والإداريين بعد أن استطاعت القنوات السعودية تغطية البطولات المحلية، وهذه الأمور تسير وفق شروط وقرارات تتبعها دائماً القنوات في البطولات التي تتمكن من تغطيتها بعكس ما كنا عليه في السابق، ومع ذلك نحاول أن نجاريها ونتوصل إلى اللاعبين في منازلهم. وأتمنى أن يسمح لنا في القريب أن نظهر في المباريات داخل الملعب ونغطي المباريات في وقتها لتعم الفائدة الجميع، ونوصل رسالتنا بشكل مميز لأنه في الأخير المشاهد هو المستفيد». وعن برنامج «صدى الملاعب» وما يقدمه من موضوعات تهم الشارع الرياضي السعودي، قال: الكل يعرف أن الدوري السعودي والأندية بينها تنافس يجعل من الوطن العربي كافة يتابع هذا الدوري، وقناة ال mbc تستقطب العدد الأكبر من المتابعين من الوطن العربي وبرنامج «صدى الملاعب» يعد من البرامج الرياضية المميزة لتميز مقدم البرنامج الزميل مصطفى الأغا الذي يجبر الجميع على متابعته، وفي الأخير هناك تنافس من القنوات لإبراز برامج رياضية تجد القبول عند الجميع، وأعتقد أن «صدى الملاعب» يعطي بصمة خاصة عند المشاهد نظراً للمساحة الشاسعة التي يأخذها في ظهور البرنامج».