دشن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود مساء أمس طائرتي بوينج طراز 777-300 ER تمثلان الدفعة الأولى من إجمالي عشرين طائرة من ذات الطراز اتفقت «السعودية» على شرائها من شركة بوينج العالمية ضمن خطتها الإستراتيجية لتحديث أسطولها بعشرات الطائرات من طرازي بوينج وإيرباص. وأشار مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر إلى أن هذا الطراز من طائرة البوينج يعد الأفضل حاليا ويلقى إقبالاً من شركات الطيران العالمية، لما يتميز به من سعة مقعدية ومرونة في إضفاء التعديلات والمواصفات إلى جانب قدرتها على الطيران لأكثر من 16 ساعة دون توقف. وأشار الأجهر إلى أن الطائرتين الجديدتين سوف تنضمان إلى أسطول الخطوط السعودية خلال الأيام المقبلة بعد الحصول على الرخص والتصاريح اللازمة للتشغيل التجاري من خلال الهيئة العامة للطيران المدني. وبدخول هاتين الطائرتين يرتفع عدد الطائرات التي تسلمتها «السعودية» حتى الآن إلى 52 طائرة جديدة. حيث تسلمت خمسين طائرة من طراز إيرباص 320 و321 و330 مختلفة الأحجام دخلت إلى منظومة الخدمة محليا ودوليا وكان لذلك أثره الواضح في توفير السعة المقعدية اللازمة على كافة الرحلات. كما ستتسلم «السعودية» هذا العام أربع طائرات جديدة من الطراز نفسه ويتتابع تسلم 14 طائرة أخرى تباعا. وبين الأجهر أن هناك ثماني طائرات من طراز بوينج 9-787 دريملاينر وهي الأحدث على مستوى العالم سيتم إدخالها في منظومة الخدمة في وقت لاحق. من جانبه نوه نائب الرئيس لمبيعات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والهند بشركة بوينج للطائرات التجارية مارتن بينروت بالعلاقة المتميزة بين بوينج والسعودية مؤكدا أن بوينج تتابع باهتمام خطوط التطوير التي تشهدها الخطوط السعودية. وأضاف أن الخطوط السعودية تعد أحد كبار عملاء بوينج وأقدمهم في الشرق الأوسط وآسيا ونحن حريصون على توفير أفضل وأحدث أنواع الطائرات للخطوط السعودية وتلبية احتياجاتها كافة.