هل قنوات الشعر الشعبي شعبية بالفعل؟ أم هي قنوات قبائلية؟ سواء كانت هذه القبائلية تأتي على شكل جمعي؟ أم وطني؟ أم فردي مندس؟ ثم هل دخول الشعر بمعناه الإنساني لعبة الاقتصاد يبين لنا صورة ابتزاز القبائلية للاقتصاد؟ أم ابتزاز الاقتصاد للقبائلية؟ وهل هو من صالح الشعر بقيمته الإنسانية أن يدخل هذه اللعبة؟ اللعبة التي لا تعرف الإنسان؟ فهي لا تعرف إلا الربح أو الخسارة، والغاية تبرر الوسيلة أحد شروط اللعبة، إذا كان السلاطين سلفاً ابتزوا الشعر فلماذا نسمح اليوم بابتزاز الشعر بعامل اقتصادي آخر؟ أين خيمة النابغة الطاهرة؟