تتجه الأنظار ظهر اليوم السبت إلى ملعب «ستامفورد بريدج»، حيث يخوض تشلسي المتصدر اختبارا صعبا للغاية أمام ضيفه ايفرتون، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي. فيما يسعى أرسنال ومانشستر سيتي إلى تناسي خيبتهما القارية. ويتربع تشلسي على الصدارة بفارق نقطة عن جاره أرسنال وثلاث عن مانشستر سيتي الثالث (الأخير يملك مباراة مؤجلة)، رغم اكتفائه في المرحلة السابقة بالتعادل أمام مضيفه وست بروميتش البيون (1/1)، وذلك لأن «المدفعجية» تعادلوا أيضا مع غريمهم مانشستر يونايتد حامل اللقب (0/0)، فيما تأجلت مباراة سيتي مع سندرلاند بسبب سوء الأحوال الجوية. ويدخل تشلسي إلى مباراته مع ايفرتون السادس وهو يبحث عن تناسي الخيبة التي مني بها السبت الماضي في مسابقة الكأس، حيث خسر أمام مانشستر سيتي (2/0)، كما سيكون هم مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو حث لاعبيه على التركيز الكامل في مباراة اليوم وعدم الانشغال بما ينتظرهم الأربعاء المقبل في تركيا، عندما يحلون ضيوفا على غلطة سراي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان أمام مورينيو المتسع من الوقت للتحضير لمباراة ايفرتون والتفكير في وسيلة لتنشيط مهاجميه الذين يعانون أمام المرمى. ولجأ مورينيو في مباراة الكأس ضد سيتي إلى إشراك الكاميروني صامويل ايتو أساسيا، لكنه سرعان ما استبدل نجم برشلونة الإسباني وانتر ميلان الإيطالي السابق بالمصري محمد صلاح، قبل إدخال الإسباني فرناندو توريس الذي تعافى من الإصابة، في الشوط الثاني للمباراة الثانية على التوالي وذلك في ظل «مقاطعته» مهاجمه الآخر السنغالي دمبا با. ويظل تشلسي في صدارة الترتيب بفضل مساهمة لاعبي وسطه المهاجمين وبشكل خاص هدافه حتى الآن البلجيكي ادين هازار، الذي سجل 12 هدفا في الدوري حتى الآن. وتصب الإحصائيات في مصلحة تشلسي الذي تنتظره اختبارات صعبة للغاية في الأسابيع المقبلة ضد جاريه توتنهام (المرحلة التاسعة والعشرون) وأرسنال (المرحلة الحادية والثلاثون). إذ إن الفريق اللندني لم يخسر على أرضه أمام القطب الأزرق لمدينة ليفربول، الساعي إلى المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، منذ 26 نوفمبر 1994 (1/0). وبدوره، يسعى أرسنال لتناسي خيبة الخسارة على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني(2/0) في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز على ضيفه سندرلاند الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى. ويأمل المدرب الفرنسي للنادي اللندني ارسين فينجر أن يعود فريقه إلى سكة الانتصارات في الدوري بعد أن مني بهزيمة قاسية أمام ليفربول (5/1) وتعادل مع مانشستر يونايتد (0/0) في المرحلتين السابقتين، علما بأنه ثأر من «الحمر» بالفوز عليهم 1/2 الأحد الماضي في مسابقة الكأس. ومن جهته، سيكون مانشستر سيتي مرشحا للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارته أمام تشلسي (1/0) وتعادله مع نوريتش سيتي (0/0) في مباراتيه الأخيرتين في الدوري وسقوطه على أرضه أمام برشلونة الإسباني (2/0) في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يستضيف ستوك سيتي غدا الأحد. أما بالنسبة لليفربول الذي يتخلف بفارق 4 نقاط فقط عن تشلسي المتصدر، فهو يأمل مواصل نتائجة المميزة والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الثامنة على التوالي عندما يستضيف سوانسي سيتي غدا الأحد. ويأمل مانشستر يونايتد حامل اللقب التحضير بشكل جيد لمباراة الثلاثاء المقبل مع مضيفه اولمبياكوس اليوناني في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يواجه مضيفه كريستال بالاس وهو يبحث عن فوزه الثاني فقط في المراحل الست الأخيرة من أجل المحافظة على آماله الضئيلة بالمنافسة على أقله على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. ويحتل يونايتد حاليا المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليفربول الرابع. وبدوره يلعب توتنهام الخامس مع مضيفه نوريتش سيتي غدا الأحد بمعنويات مهزوزة بعد خسارته أمام مضيفه دنبروبتروفسك الأوكراني 1/0 في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج». وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت وست بروميتش البيون مع فولهام، ووست هام يونايتد مع ساوثمبتون، وكارديف سيتي مع هال سيتي، على أن يلتقي الأحد نيوكاسل يونايتد مع استون فيلا.