اطلع أمير مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، بحضور محافظ الطائف فهد بن معمر، على الخطط المستقبلية لسوق عكاظ والأعمال المنجزة وما يجري تنفيذها في موقع السوق، كما استعرض ما تم اتخاذه حيال اختيار الطائف عروساً للمصائف العربية. ولفت محافظ الطائف فهد بن معمر، إلى أن مدينة الطائف حصلت على اللقب الأول كعاصمة للمصائف العربية نظير الإمكانات والمقومات السياحية المتنوعة لمدينة الورد، والمشاريع التنموية والتطويرية الضخمة التي تشهدها هذه المدينة السياحية العريقة التي قدرت تكلفتها بأكثر من 16 مليار ريال خلال العام المنصرم فقط، والموافقة السامية على تشكيل اللجنة العليا لتطوير الطائف، التي بدأت أعمالها بقوة، والنمو السياحي المطّرد للطائف، وتنفيذ قرابة عشرة مهرجانات سياحية كل عام في هذه المدينة الخضراء. وأضاف أن المحافظة تشهد على مدار العام أكثر من ثمانية مهرجانات، منها «سوق عكاظ ومهرجان الورد الطائفي ومهرجان العسل ومهرجان الأكلات الشعبية ومهرجان الفواكه ومهرجان ربيع البهيتة»، إلى جانب موسم سباقات نادي الفروسية بالمصيف وسباقات الهجن التي تنظمها وزارة الحرس الوطني ممثلة بإدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالتعاون مع عدد من الدول العربية والجهات الحكومية، مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة الطائف والغرفة التجارية والصناعية في الطائف. ولفت بن معمر إلى أن أمير المنطقة اطلع على الفعاليات التي سيتم تنفيذها بناء على مقترح المنظمة العربية للسياحة، وبدعم من الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، وبموافقة من وزراء السياحة العرب في دورتهم السادسة عشرة التي عُقدت في البحرين. بدوره، أوضح المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي، أنه تم إطلاع أمير المنطقة على تاريخ سوق عكاظ والخطوات التي تمت لإعادة إحيائه، إضافة لما تم إنجازه خلال الدورات السبع السابقة التي تمثل عمر السوق. وبيّن الدكتور الغامدي أن من أبرز ما تم استعراضه خيمة عكاظ التي تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف زائر وقاعات استقبال ومكاتب، وأقيم فيها حفل الدورة السادسة والسابعة، والأنشطة الأدبية والثقافية، وكذلك مراحل تطوير جادة سوق عكاظ ومشاريع البنية التحتية في موقع السوق. وأشار إلى أن العرض تضمن استعرض مشروع ازدواج الطريق المؤدي إلى سوق عكاظ، الذي يتم على مرحلتين بقيمة تتجاوز 95 مليون ريال، وتم تنفيذ 40% من إجمالي مراحل المشروع.