اجتاز 316 طالباً وطالبة في الطائف المعيار الأول من معايير تسريع الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في مدارس التعليم العام، وذلك بدخولهم ضمن أفضل 3% من الطلاب المتقدمين لمقياس موهبة الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على مستوى المملكة. وتستعد لجنة التسريع في الإدارة لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الوزارية في عملية التسريع على الطلاب المرشحين، المتمثلة في التأكد من حصول الطلاب على تحصيل دراسي مرتفع في المعدل العام وفي اختبارات الفصل الدراسي الأول في كل مادة من المواد الدراسية، وإتقان طلاب المرحلة الابتدائية جميع المهارات. وتتمثل معايير التسريع في أن يكون الطالب المرشح للتسريع ضمن أفضل 3% من الطلاب المتقدمين لمقياس موهبة الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وأن يكون المعدل العام للطالب في المرحلة المتوسطة والثانوية لا يقل عن 98% معدل عام 97% معدل خاص لكل مقرر في اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي. وأن يتقن طالب المرحلة الابتدائية جميع المهارات في المقررات الدراسية خلال الفصل المشار إليه، وأن يجتاز الطالب المقابلة الشخصية التي تجريها اللجنة مع المرشحين بنسبة 70%، وأن يوافق ولي الأمر والطالب معاً على التسريع، وأن يجتاز الطالب المرشح الاختبار التحصيلي الذي تجريه الوزارة للصف الذي سيسرع فيه (خامس ابتدائي ثاني متوسط ثاني ثانوي)، وأن تكون هناك فترة تجربة لمدة أربعة أسابيع للطالب الذي تجاوز المعايير السابقة، وذلك للتأكد من تكيفه مع الوضع الجديد نفسياً واجتماعياً. ويعطي نظام التسريع الطالب الذي استوفى الشروط وتجاوز المعايير الحق في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف أعلى بصف دراسي واحد من الصف الدراسي الذي يدرس فيه، بحيث يتمكن طالب الصف الرابع الابتدائي من الانتقال مباشرة إلى الصف السادس الابتدائي، وطالب الصف الأول المتوسط إلى الصف الثالث المتوسط، وطالب الصف الأول ثانوي إلى الصف الثالث ثانوي، ويقتصر التسريع على الصفوف المذكورة، ولا يمكن للطالب أن يسرع أكثر من مرتين في مسيرته التعليمية. فيما يهدف النظام إلى مراعاة الفروق الفردية وإتاحة فرصة التقدم في السلم التعليمي لمن لديهم استعدادات وقدرات للتعلم والاستيعاب تفوق أقرانهم، ومساعدة الطلبة المسرعين على أن يكونوا أكثر نضجاً من أقرانهم وزملائهم من الناحية الاجتماعية والنفسية، والرفع من قوة الدافعية والتحفيز عند الطلاب، وتهيئة البيئة التنافسية بينهم، واستثمار المواهب والقدرات عند الطلبة بشكل مبكر، ومنح الطلاب الموهوبين والمتفوقين فرصاً أكثر للتفوق والإبداع، والاستفادة من مبدأ مرونة النظام التعليمي، والابتعاد عن التقليدية، وخفض تكاليف العملية التربوية والتعليمية.