اعترف المعتقل السعودي في غوانتانامو، أحمد محمد أحمد هزاع الدربي (39 عاماً)، أمس الخميس أمام محكمة عسكرية بمساهمته في الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية «ليمبورغ» قبالة سواحل اليمن عام 2002. واعترف الدربي بأنه خطط وساعد ودعم تنفيذ هذا الاعتداء الذي قُتِلَ فيه بحار بلغاري وأصيب 12 رجلاً آخرين بجروح. وأعلن محامي الدربي، وهو رمزي قاسم، أن موكله يعترف بتهم الهجوم على مدنيين وممتلكات مدنية، خصوصاً أمام قاضٍ في غوانتانامو، كما أفاد مصدر صحفي في قاعدة فورت ميد العسكرية (ماريلاند) حيث كانت الجلسة تُنقَل بشكل شبه مباشر. وفي نص الاتهام، ورد أن الدربي متهم بأنه التقى ووافق على العمل مع السعودي عبدالرحيم الناشري، الذي يواجه عقوبة الإعدام أمام محكمة في غوانتانامو بتهمة الاعتداء على السفينة الأمريكية «يو إس إس كول» وناقلة النفط الفرنسية «ليمبورغ». والدربي الذي يمكن أن يصبح عبر هذا الاعتراف شاهداً أساسياً ضد الناشري، متهم بأنه اشترى سفناً لشن الهجوم ضد «ليمبورغ». وبفضل هذا الإجراء يمكن أن يتم الإفراج قريباً عن السعودي من سجن غوانتانامو، حيث هو معتقل منذ عقد، لكن موعد الإفراج عنه لم يُحدَّد أمس.