أكد متخصصون في التسويق الإلكتروني أن الهواتف النقالة باتت تشكل عنصرا حيويا للاستفادة منها في التجارة الإلكترونية، وطالبوا بالتريث قبل اتخاذ قرار اختيار المزود الخاص لاستضافة الموقع، بهدف الحصول على المشورة المناسبة، التي تخدم العملية التسويقية لرائد الأعمال. وقال أحمد مطر مستشار التسويق الإلكتروني في ورقته التي عرضها في الورشة بعنوان «التسويق الإلكتروني «خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية مساء أمس الأول الأربعاء بفرعها بمحافظة القطيف بعنوان (فرص التجارة الإلكترونية لرواد الأعمال) إن التسويق الإلكتروني، عبارة عن تحقيق لأهداف التسويق والتواصل مع الجمهور عبر الإنترنت/وسائط إلكترونية، حيث يشمل مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، والجوال، مبينا، أن التجارة الإلكترونية هي عمليات بيع وشراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، كما يشمل تسويق هذه المنتجات والخدمات، لافتا إلى أن استراتيجية التسويق الإلكتروني عبارة عن خطة يتبعها المسوقون لدعم وتحقيق الأهداف التجارية والتسويقية عن طريق التسويق عبر الإنترنت، مضيفا، أن التسويق المتعدد القنوات عبارة عن تكامل من قنوات مختلفة و دعمها لبعضها للوصول إلى أفضل نتائج من التواصل والوصول وبالتالي الانتشار. ونصح بالتريث قبل اتخاذ قرار اختيار المزود الخاص لاستضافة الموقع، بهدف الحصول على المشورة بغض النظر عن العروض والوعود المقدمة من ضمان الاتصال وسرعة الخوادم والسعة. ودعا للالتفات لمجموعة من العوامل قبل اختيار مزود لاستضافة الموقع وهي السعر والتوجه (الاختصاص) والمواصفات التقنية والدعم الفني، والإضافات (المميزات) ونوعية الأجهزة المستخدمة ورضا العملاء (التقييم) ومميزات الإيميل ولوحة التحكم (الواجهة) والمجال للتوسع والنمو. من جهته أوضح خالد الذوادي (الخبير في مجال التجارة والتسويق الإلكترونية) في ورقته بعنوان «فرص التجارة الإلكترونية لرواد الأعمال «أن الهواتف النقالة باتت تشكل عنصرا حيويا للاستفادة منها في التجارة الإلكترونية، لاسيما وأن مستخدمي الهواتف النقالة يتفقدون هواتفهم 150 مرة يوميا، 23 مرة منها لقراءة الرسائل النصية، مشيرا إلى أن الإحصائيات بشأن مستخدمي شبكات الإنترنت بالمملكة تشير إلى أن النسبة تصل إلى 45% خلال يناير الماضي (2014) . وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت كثيرا في نمو التجارة الإلكترونية، لاسيما بالنسبة للأفراد الذين يستفيدون من هذه الشبكات في تنمية القدرة التسويقية، فيما لا تزال الشركات الكبرى والمتوسطة أقل قدرة في الاستفادة من هذه التجارة التي تشهد نموا عالميا، فالنمو في الشركات الكبرى والمتوسطة أقل من المتوسط في الوقت الراهن.