يرعى وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، بعد غد الإثنين، «الملتقى العلمي الثاني للعاملين في مجال السلامة في الجامعات السعودية»، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، بمشاركة مختصين وباحثين وخبراء وممارسين في مجالات السلامة في الجامعات، محلياً ودولياً. وذكر مدير الجامعة، الدكتور خالد السلطان، أن الملتقى يقدم أطروحات تدعم جهود الجامعات السعودية في تحديد معايير استراتيجية في السلامة تتواءم مع معاييرها العلمية والأكاديمية. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية، الدكتور سهل عبدالجواد، أن قضايا السلامة لم تعد من الأعمال المساندة، بل أصبحت هي وقطاع التشغيل والصيانة أشبه بالبيئة الحاضنة للجامعات. وقال رئيس اللجنة العلمية للملتقى، ومدير عام إدارة البيئة والصحة والسلامة في الجامعة، الدكتور سمير عبدالجواد، إن الملتقى يأتي بعد نجاح الملتقى الأول الذي أقيم في الرياض 1434ه، مؤكداً أن أوراق العمل التي ستطرح ضمن فعاليات الملتقى تتناول محاور الملتقى الأربعة، وهي محور السلامة الذي يشمل (سلامة المرافق، وتوافر أدوات السلامة، ومطابقة المعايير العالمية والإقليمية في السلامة، وخطط الإخلاء في الحالات الطارئة، واللوحات الإرشادية، والسلامة في المعامل الطبية والكيميائية، وطرق الإخلاء، والتجمعات)؛ ومحور التعامل مع الكوارث الطبيعية والبشرية الذي يشمل (الزلازل، والفيضانات، والسيول، والحرائق، والحماية من الإشعاع)؛ ومحور شؤون الصحة والبيئة الذي يشمل (المخلفات الكيميائية، والنفايات الطبية، والإشعاع، والتعامل مع المشكلات الصحية والبيئية)؛ ومحور السلامة المرورية في الجامعات ودور الجامعة في بث الوعي لمنسوبيها.