تنظّم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الثلثاء المقبل، ملتقى علمياً للعاملين في مجال السلامة بالجامعات السعودية. ويشارك في الملتقى الذي يستمر يومين، مختصون وباحثون وخبراء وممارسون في مجالات السلامة بالجامعات، محلياً ودولياً، وذلك في مقر الجامعة بالظهران. ويناقش الملتقى أهمية قطاعات السلامة والأمن في الجامعات، وضرورة تطويرها، وتزويد العاملين بقطاع السلامة والأمن الجامعي، بأحدث المستجدات في مجال السلامة، وتبادل ونقل الخبرات بين الجامعات السعودية في هذا المجال. وتطرح أوراق العمل 4 محاور، هي: محور السلامة الذي يشمل سلامة المرافق، وتوافر أدوات السلامة، ومطابقة المعايير العالمية والإقليمية في السلامة، وخطط الإخلاء في الحالات الطارئة، واللوحات الإرشادية، والسلامة في المعامل الطبية والكيماوية، وطرق الإخلاء، والتجمعات. ومحور التعامل مع الكوارث الطبيعية والبشرية الذي يشمل الزلازل، والفيضانات، والسيول، والحرائق، والحماية من الإشعاع، ومحور شؤون الصحة والبيئة الذي يشمل المخلفات الكيماوية، والنفايات الطبية، والإشعاع، والتعامل مع المشكلات الصحية والبيئية، ومحور السلامة المرورية في الجامعات ودور الجامعة في بثّ الوعي بين منسوبيها. وأوضح مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، أن «الملتقى يؤكد ما تُوليه وزارة التعليم العالي من اهتمام بمجال السلامة واشتراطاتها وتجهيزاتها في جميع الجامعات الحكومية والأهلية»، موضحاً أن «الملتقى يعبر بوضوح عن تطلعات الوزارة في تيسير عمل قطاعات الأمن والسلامة في الجامعات في إطار عمل مؤسسي تسيّره الأنظمة واللوائح النموذجية». بدوره، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل نشأت عبدالجواد، أن «قضايا السلامة لم تَعُدْ من الأعمال المساندة، بل أصبحت هي وقطاع التشغيل والصيانة أشبه بالبيئة الحاضنة للجامعات»، مؤكداً أن ذلك «يفسر الحرص المستمر والتطوير الدوري لاشتراطات السلامة، من أجل تحقيق تقويم دقيق لمستلزمات السلامة».