بدأت في العاصمة الإيطالية روما اليوم أعمال الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الدولية حول التحديات الإنسانية للأزمة السورية بحضور مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس والمفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا. ورأت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو خلال افتتاح الاجتماع أن المجموعة الدولية فشلت إلى حد كبير على الصعيد الإنساني في سوريا ، عادةً الأزمة السورية بأنها الأسوأ في هذا العصر. وطالبت بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية الخاضعة للحصار، مشددة على " ضرورة إقناع أولئك الذين يقاومون الأمر، فكل شيء جاهز، ولا نحتاج إلا إلى الضوء الأخضر فقط " . وأعربت بونينو عن الأمل بأن يسفر اجتماع اليوم إلى التوصّل إلى حل سياسي يفضي إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا" ، لافتةً إلى أنها لا تتوقع "معجزة بين عشية وضحاها"، لكن "يتعيّن علينا كل يوم الدعوة دون انقطاع من أجل التوصّل إلى حل لأجل الشعب، الذي ينتظر من المجتمع الدولي نتائج ملموسة من ناحية المساعدات " . وأوضحت أن الأزمة السورية تهدد الاستقرار في العالم كله أيضًا ، مبينة أنه "منذ بدء الصراع في أوائل عام 2011 لقي أكثر من مائة ألف شخص مصرعهم ، وكذلك الحال من ناحية الجرحى " .