طالبت المفوضة الاوروبية للمساعدات الانسانية كريستالينا جورجييفا الاربعاء بفتح ممرات للوكالات والمنظمات الانسانية في سورية في حين ان الوضع يتفاقم مع اقتراب الشتاء. وقالت في ختام اجتماع مع مسؤولين عن منظمات غير حكومية وممثلين عن ابرز الدول المانحة من اجل سورية، ان "الظروف تزداد صعوبة. مع الشتاء الذي يقترب سيواجه السكان المزيد من المخاطر". واضافت "كي نعمل اكثر، يجب ان نتمكن من الوصول الى داخل سورية" ولكن "الامر يتعلق بحرب في المدن ومن الصعب جدا توزيع المساعدات. وبالاضافة الى ذلك، فان الاوضاع تتغير بسرعة وان موقعا يمكن الوصول اليه صباحا يتعذر الوصول اليه مساء". وحثت جورجييفا "طرفي النزاع" الى "احترام قوانين الحرب والقوانين الدولية" وحثت الاسرة الدولية على توجيه رسالة "واضحة و قوية". ودعت ايضا الدول المانحة الى زيادة مساعداتها: "هناك الكثير الذي يجب عمله". وذكرت بان المساعدة العاجلة التي قدما الاتحاد الاوروبي لسورية تصل الى حوالى 220 مليون يورو. ومن ناحيتها، ذكرت رئيسة قسم الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس الذي شارك في نفس المؤتمر الصحافي، بان حوالى 2,5 مليون شخص تضرروا مباشرة او غير مباشرة بالنزاع السوري وهم بحاجة لمساعدة. وهناك حوالى 1,2 مليون نازح داخل سورية وحوالى 300 الف في الدول المجاورة. وقالت اموس "نحن بحاجة لمبالغ اضافية كبيرة".