قام مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج أمس بجولة تفقدية على مشاريع التوسعة ومختلف الإدارات الأمنية في المشاعر المقدسة، رافقه فيها عدد من قيادات الأمن العام والقيادات المعنية بالحج والعمرة. واستهلت الجولة التي تأتي إنفاذاً لتوجيهات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالوقوف على المرحلة التي قطعها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام وساحاته، واستمع المحرج إلى شرح وافٍ عن أبرز الإضافات وحدود التوسعة، واستعدادات الأمن العام لموسم العمرة والزيارة، كما اطلع على أبرز الساحات وطرق المشاة المؤدية إلى ساحات الحرم المكي الشريف كالمسيال والمخنق، والمواقف المحيطة بالمسجد الحرام وتنظيم العمل الذي يتم من خلاله إدارة حركة الحشود في الساحات المحيطة. عقب ذلك توجه مدير الأمن العام لتفقد سير العمل بمقر منشآت قوات الطوارىء الخاصة بعرفة، والاطلاع على طرق التدريب الحديثة التي تنفذها قوات طوارىء مكة، كما زار خلال جولته مرافق القوة واطلع على سير العمل بها وماتم استحداثه من إجراءات لتسيير وتسريع العمل وتسهيل الإجراءات. كما تضمنت الجولة زيارة محطات القطار والمراحل التي قطعها هذا المشروع العملاق، واستمع إلى شرح مفصل عن مجمل الخطط الجديدة للتصعيد إلى عرفة والنفرة إلى مزدلفة وحركة القطارات في مشعر منى والترتيبات المستقبلية التي يجري العمل على تفعيلها لموسم العمرة وحج العام الحالي 1435ه، كما تفقد مركز القيادة والسيطرة بمقر الأمن العام بمنى. من جهة أخرى رأس مدير الأمن العام بمكتبه في مكةالمكرمة اجتماعاً ضم قيادات الأمن العام وقيادات أمن العمرة ومديري الإدارات، وأشاد المحرج في مستهل الاجتماع بالأدوار التي يقوم بها رجال الأمن في العاصمة المقدسة، مشدداً على ضرورة مواصلة وبذل أقصى الجهود لتقديم أفضل وأرقى الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام.